السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا مارست العادة سنة ونصف، ثم توقفت، وأصبت –أتوقع- بالتهاب البروستاتا؛ لأنه حصل لي تقطير بول -الله يكرمك-، بعد دخولي الحمام لا بد أن أجلس على الأقل ساعة بعد الحمام لا أضم رجلي، ولا أستطيع أن أتحرك بشكل مفاجئ وقوي، وبعض الأحيان بعد الحمام بساعات يتقطر البول لسبب الانحناء، أو لأي شيء آخر، وكثرت متابعتي لكم، وحصلت على دواء منكم، واستعملته لمدة أسبوعين -والحمد لله- أصبحت بعد دخولي الحمام أجلس مثل ما أريد، ولا يتقطر البول، ولكن ما زال يأتيني مرة كل أسبوع ويقطر فجأة، لا أدري هل هذا تطور في الحالة أم مضاعفات!، وللعلم فقد أتاني في رأس الذكر تقشير بسيط في الجلد، هل هو بسبب العلاج أم لا؟
العلاج هو:
- perpon plus cap مرتين في اليوم.
- prostanorm cap مرة في اليوم.
وهل العادة تسبب النسيان؛ لأن نسياني زائد، ولا أتذكر، وهل عندكم علاج مناسب للنسيان؟ وأرجو أن يكون العلاج طبيعيا أو عشبيا أو أي شيء؛ لأني أسمع كثيرا بأن علاجات المخ -إذا لم يتم تشخيصها بشكل جيد- سببت ضررا، وأنا أخاف ألا أكون قد وفقت في وصف الحالة.
وهل للعادة تأثير على الدماغ لأنه كثر نسياني، أو فقدت جزء من الذاكرة؟ فمثلا: إذا سألني شخص هل ذهبت لبيت عمك الجديد؟ (وأنا فعلا ذهبت) أفكر في نفسي وأشك هل ذهبت أم لا، وشكي يكون بنسبة 20% أني لم أذهب، و80% متأكد أني ذهبت، وأتذكر المجلس، لكن لا أتذكر من كان معنا أو شيئا آخر، وهكذا بعض المواقف أشك فيها وأتذكرها، لكن 40% من الموقف لا أتذكره، أرجو أن تعطوني علاجا لضعف الذاكرة، وبرنامجا غذائيا (فيتامينات) لي.
وأسأل الله لك العافية.