السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنا كثيراً أتجنب الجلوس مع الآخرين، وأحب الوحدة وفي الظلام، وأنا دائماً حزينة وكئيبة، وتفكيري في بعض الأحيان سلبي.
سوف أتكلم عن طفولتي منذ عمر 9 سنوات، وأنا أحب الوحدة، وقد تعرضت حينها لحالة من الاغتصاب أو ما شابه، والإهمال الشديد من الوالدين، وعدم إحساسي بالأمان، أو الحنان، وأخاف أيضاً من المستقبل، وكذلك وقعت لي صدمة بوفاة جارتنا أمام عيني، وحتى الآن وأنا مستمرة في حالتي هذه، وحساسة لأتفه الأمور، وإذا حصل شيء ما يضايقني لا أحب أن أتناقش فيه، ولكني أشعر بضيق شديد حينها، وإذا حصل شيء ما يفرحني لا يدوم ذلك أكثر من ساعة أو ساعتين، ثم أعود لنفس حالتي، حزن وضيق وكآبة، وكذلك لا أحب أن أشتكي أو أتكلم للآخرين عما أشعر به.
فماذا أفعل؟ وما هو التشخيص لحالتي هذه؟ أرجو منكم مساعدتي، والله ولي التوفيق.