السؤال
السلام عليكم.
أنا متزوجة منذ سنة و10 شهور، ولم أنجب حتى الآن، حصل لدي حمل بعد نحو سبعة شهور من الزواج، وأجهضت في الشهر الثاني، حيث لم يتبين نبض الجنين في أول فحص بالالتراساوند في الأسبوع السادس من الحمل، ولم يحدث حمل بعده، وباشرت بعمل الفحوصات بعد نحو 5 شهور بعد الإجهاض، وعملت فحوصات للهرمونات فكانت كلها جيدة، وفي مستواها الطبيعي سوى هرمون التيستستيرون (هرمون الذكورة) فقد كان مرتفعاً قليلاً عن مستواه، حيث تبين بعدها في فحص الالتراساوند وجود تكيسات على المبايض، ولقد قال لي الطبيب بأنها خفيفة، وحجمها نحو (1-2) ملم، أقل من سم، وقال لي الطبيب بأنه يوجد لدي متلازمة المبيض متعددة الكيسات، مع أني نحيفة، ولا يوجد لدي شعر زائد، والدورة تأتي كل نحو (33-35) يوماً، سوى هذا الشهر تأخرت نحو 26 يوماً، وهي أطول مدة تتأخر فيها لدي الدورة منذ عدة سنوات.
بعد الإجهاض بنحو 6 شهور، وصف لي الطبيب حبوب الكلوميد (كليموفين سيترات) بمعدل حبة واحدة في اليوم، منذ خامس يوم بالدورة، لخمسة أيام لمدة ثلاثة شهور، وكانت تحدث إباضة عالية، وتنزل نحو (3-4) بويضات، وبالحجم المناسب، وحدث جماع في ذلك الوقت ولم يحدث حمل، مع العلم أن فحوصات زوجي سليمة -والحمد لله- بعدها عملت أشعة الصبغة للرحم وكانت الفحوصات سليمة ولا توجد مشاكل، وبعدها أوقفت العلاج.
بماذا تنصحني الآن؟ وهل التكيس هو سبب تأخر الحمل؟ مع أنه خفيف وتحدث إباضة شهرياً غالباً، ولكنها إباضة متأخرة، وشكراً.