السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعيش حالة نفسية مكتئبة وغير جيدة، وذلك لوجود الرهاب الاجتماعي بداخلي، وأيضاً يتعايش معه المرض الظناني، فأنا شخص أعيش أولاً الرهاب الاجتماعي، حيث أني من المستحيل أن أجلس في أحد المجالس ويوجد به أكثر من ثلاثة أشخاص لا أعرفهم، ونادراً ما أتحدث خوفاً من اللعثمة، حيث أني إذا قابلت شخصاً لم أقابله منذ فترة لا أستطيع تركيب الجمل مع بعضها أثناء حواري معه! لذلك أريد إنهاء اللقاء سريعاً، وبعض المرات أتمنى وأدعو الله أن الشخص الذي أمامي لا يراني كي لا أقع في موقع محرج معه.
كذلك أيضاً في الإمامة، من المستحيل أن أكون إماماً في الصلاة، حتى لو كان عدد المأمومين شخصين، لا أستطيع القراءة! أشك أنهم يراقبوني ويراقبون قراءتي، وهكذا أفقد الخشوع في الصلاة، وأمور كثيرة تحدث أيضاً بعد قراءتي ومتابعتي تأكدت أنها من أمور الرهاب.
كما أعاني من الشخصية الظنانية، فأنا شخص أسيء الظن سريعاً، لا يمكن أن أحسن الظن بأحد حتى بأقرب الناس لي، حتى إنني الآن في مرحلة الخطوبة، وأتلمس هذا الأمر من خطيبتي، أعلم أني أتعبتها لكن الأمر ليس بيدي، حاولت بشتى الطرق ولم أجد حلاً، وأظن الحل هو العلاج الدوائي، لكن لا أعرف ما هو أفضل نوع؟! سمعت عن (الرزبريدون) لكن لا أعلم هل يتعارض مع الزيروكسات أم لا؟
ولكم مني جزيل الشكر والمودة.