السلام عليكم ورحمة الله وبركاته,,,

أحس بحرارة في رأسي منذ مدة، وبعدها اكتشفت أن عندي مثل التقرحات في الرأس، والحمد لله ذهبت، لكن بعد مدة صرت أحس بضيق تنفس, وخفقان في القلب، وألم في الرأس متقطع.

هل الذي أعاني منه مرض عضوي أو نفسي؟

علمًا أن هذه الحالة زادت معي فترة الامتحانات.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ألمحار حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

معظم آلام الرأس لا يكون لها سبب عضوي، أي أنه عندما تجري صورًا للرأس تجدها طبيعية، ويكون السبب إما صداعا توتريا، وهو أكثر أنواع الصداع، ويكون الألم عادة ثابتًا شاملًا الرأس، وقد ينتشر- وهو الأغلب - من الخلف إلى الأمام، يصفه المريض بأنه غامض، شاد، أو ضاغط,مع الإحساس وكأن شريطًا يلف الرأس أو شيئًا ما يضغط على قمته، وقد تتفاوت شدته، ولا يرافقه تقيؤ, أو خوف من الضوء، وقد يخف بانشغال المريض، ويتميز بأنه أقل شدة في بداية اليوم، ويزداد إزعاجه للمريض بتقدم الوقت.

أما الخفقان في القلب فأكثر أسبابه كثرة المنبهات, وقلة النوم, وكثرة السهر، والقلق والتوتر، وأحيانا فقر الدم، وفي قليل من الأحيان قد يكون السبب هو مشكلة في الصمام التاجي، ترهل الصمام الميترال، أو يكون السبب هو زيادة في نشاط الغدة الدرقية.

في حالة فقر الدم قد يشعر الإنسان أيضًا بضيق النفس، والتوتر, والقلق تترافق مع الامتحانات، قد تترافق مع قلة النوم, وتناول المنبهات، وهذا يؤدي إلى الشعور بتسارع القلب، وأحيانًا ضربات إضافية؛ لذا يجب مراقبة الوضع بعد الامتحانات، ومع راحة البال بعد الامتحانات؛ فإن تحسنت الأعراض فيكون السبب القلق والتوتر مع الامتحانات، وإن استمرت فيجب مراجعة الطبيب للفحص الطبي, وإجراء ما يلزم من تحاليل.

وبالله التوفيق.