السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أود استشارة الدكتور محمد عبد العليم.
حالتي بدأت من الصغر، فقد كنت أعاني من الخوف من الناس, وأهتم بكلامهم، وفي مرحلة الدراسة كنت أكرهها وكانت هناك مشاكل مع والدتي.
دخلت الصف الثالث الثانوي, ثم امتحنت, فحصلت على نسبة 98% في الفصل الأول، وفي الفصل الثاني لم أستطع إتمام الدراسة، وبالتالي أعدت السنة, وتخرجت والتحقت بالجامعة, ولكن تم قبولي في تخصص لا أرغب به, ومن ثم تركت الدراسة, وحولت إلى جامعة ثانية، وتغيرت حالتي في هذه الفترة، في الماضي كنت لا أصلي, وأشرب الدخان, وأفعل المعاصي، ولكني تبت منها، والحمد الله؛ وأصبحت إنسانًا طيبًا محافظًا, أحب والدي، وفي هذه الفترة لم أستطع الدراسة؛ لأني كنت أعاني من اكتئاب, وقلق, ورهاب اجتماعي، زرت كثيرًا من الأطباء النفسيين, وكان إحساني قوي, وإيماني بربي قوي.
ومن هنا تبدأ المرحلة الثانية عند وفاة والدي العزيز، فقد كنت في الخارج وعند إعلامي رجعت وأدركت الصلاة عليه، تغيرت حياتي إلى إنسان قوي مسؤول، حالة لا توصف من الصبر, واليقين, والتوكل, وفهم الحياة، استمرت معي شهرًا و20 يومًا.
المرحلة الثالثة:
تغيرت من الحالة التي كنت عليها في المرحلة الثانية, وأصبحت إنسانًا لا مبالٍ، كثير الزهق، كرهت الحياة، عصبي على أمي وإخواني، مبذر للمال، أصبحت أمارس الجنس بكثرة، لا أصلي، وغيرها من الصفات السيئة، أفكر في الانتحار, والتخلص من الحياة.