السؤال
السلام عليكم
والله أخجل منكم فقد أتعبتكم معي .. وأرتاح عندما أستشيركم بارك الله فيكم.
أذكركم بأني أريد أن أنسى أني موسوسة، فقد قررت التجاهل التام لمدة شهر، وارتحت أول 3 أيام، لكن في اليوم الرابع وأنا في قمة التفاؤل والعزيمة حدث لي هذا الموقف، وأتمنى أن تخبروني إن كان علي ذنب الخروج من الملة والعياذ بالله أم لا؟!
كنت أردد نشيدة ومتفائلة أن أتغلب على الوسواس القهري وكيد الشيطان بفضل الله، لكن وأنا أسمع النشيدة رددت الكلمات معها وأصابني وسواس وأنا في قمة التفاؤل، فهل في هذه الجملة: ( أيها الزيف كفاك) تسخط مذموم مكفر أو أي شيء آخر والعياذ بالله؟
لا أدري ما هو قصد النشيدة بالزيف؟ ولكني كنت أقصد زيف الوسوسة أني سأتغلب عليه إن شاء الله، وبعدها شككت أن ذلك تسخط محرم لأني قلت كفى وكأني أخاطب الزيف، فربما هذا شرك لأن الله وحده محرك الأمور، أو لأني أتضجر لا أعلم؟
لكني أعلم أني أحب ربي، وراضية بقضائه والحمد لله، وكان قصدي أن أخاطب الزيف وسخافة الوسواس، وأشجع نفسي على تدميره بأمر الله، فماذا ترون؟ وهل علي شيء؟
سأكمل جهادي إن شاء الله - وبانتظار ردكم - وأتبع قاعدة: ( أصل الإسلام لا يزول بالشك) والله المستعان.
لن أنسى وقفتكم معي .. جزاكم الله خيرا.