السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا بحالة يرثى لها؛ فقد تحولت من إنسانة كان كل وقتها دراسة، إلى إنسانة يصعب عليها أن تصف شعورها بشكل صحيح.
أنا -بفضل الله- تبت بعد أن كنت أقطع صلاتي، وبعيدةً عن الله، ولجأت إلى الله بكل صدق.
أقسم بالله أنني أتمنى رؤية الله، وأبكي شوقًا لرؤيته، كما أنني عانيت من وساوس كثيرة، وقد تخلصت منها -بفضل الله-، ولكن وسواس السب في نفسي مسيطر علي، لدرجة أنني أحيانًا أذكر حالي بالوسواس والسب، وأحيانًا أشعر بعدم اللامبالاة بعد فترة قليلة.
أشعر بألم، وتأنيب ضمير، وأحس بأني كفرت، وأن عباداتي غير مقبولة، وأريد التوبة، ولكن العزم والإقلاع صعب عليّ فعلاً، ولا أثق بنفسي.
فهل تعمد السب في النفس رغم محبتي لله يجعلني كافرةً، أم أن إثمها كبير فقط؟
أريد الأمان من الله لحين وقت علاجي.