السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير على هذا الموقع الرائع
أود أن أجد حلا لحالتي، فأنا محتارة جدا .. أنا أم لابن واحد، وعمره الآن 3 سنوات ونصف، وقد ولدته على عملية، وقد ركبت لولبا بعد الولادة بشهرين، لم تكن لدي مشاكل معها ـولله الحمدـ ولكن منذ أن أخرجته في شهر 6/2010 يعني منذ سنة وتسعة أشهر، وعندي اضطراب في الدورة، فكانت تتأخر لمدة 20 يوما، وفي الشهر الثاني 17 يوما، المهم أني ذهبت للمستشفى، وقد أعطتني الدكتورة (دوفاستون) لتنظيم الدورة، من شهر 3 الماضي إلى الآن، وأنا أستخدم (الدوفاستون) يعني منذ سنة تقريبا.
وفي شهر 6 الماضي أعطتني الدكتورة (كلوميد)، وذهبت إليها في اليوم الثاني عشر لفحص البويضات، ولكنها أخبرتني أنه ظهر لي تكيس رغم أنني قد فحصت في الشهور التي قبلها عن التكيس والغدة وهرمون الحليب، وكلها سليمة ـ والحمد لله ـ.
وقد تفاجأت من ظهور التكيس في المبايض، ولكن ـ الحمد لله ـ على كل حال، وفي شهر 7 و 8 لما آخذ شيئا إلا الدوفاستون بسبب السفر، وعندما انتهت الإجازة الصيفية بدأت بالعلاج شهر 9 عملية الصبغة، وكانت الأنابيب سالكة، وسليمة ولله الحمد أيضا تم عمل فحص للزوج، وكانت النتائج سليمة ـ ولله الحمد ـ.
فأعطتني الدكتورة (كلوميد) في شهر 10 و11 و1و 2 فكان حجم البويضة 16، ثم في الشهر الثاني 20 ثم 17 ونصف، وفي هذا الشهر كانت 20 ، ـولله الحمدـ وكنت أركز الجماع في أيام التبويض كما أخبرتني الطبيبة، وقد أعطتني في شهر 11 وشهر 1 إبرة تفجيرية.
سؤالي: هل التكيس هو الذي يمنع الحمل رغم أن البويضة مناسبة للحمل؟ وما هو العلاج المناسب لحالتي؟
جزاكم الله كل الخير، وهذا في ميزان حسناتكم إن شاء الله، وآسفة على الإطالة،
وشكرًا.