السؤال
أشعر بالخوف الشديد طوال الوقت منذ أن كنت صغيرة، وذلك حصل بعد أن شاهدت فيلم رعب، وبقيت سنتين بعدها لا أنام وبعدها انتهى الأمر.
وعندما أصبحت في المرحلة الجامعية، تعرضنا لحادث وفاة ابن عمتي، حيث تم اختطافه، وتهديد والدي بي، فخفت، وبقيت شهرين لم أر باب البيت، وأهملت حالي لكوني أخاف أن يخطفوني، وأصبحت لا أستقبل الخطاب إلا من خارج بلدي، وذلك من شدة رعبي من بلدي، فأنا من العراق.
وبعدها تزوجت وسافرت، وبعد فترة قليلة انتابتني نوبات خوف أخرى، والأطباء لا يفهمون، وزوجي لا يحتويني، لأن زواجنا تقليدي وليس مبنيا على الحب، وبدأت تحصل لي مشاكل من نوع ثاني:
فبدأت أولا: أعاني من الفوبيا من جراء حادثة، حيث ضاعت مني ابنتي لمدة 5 دقائق، وفقدت أعصابي، وأصبحت أخاف من فقدانها وبعدها عني.
والأمر الثاني: أنه تنتابني فوبيا الموت ليلا ونهارا، وأفكر دائما بالموت بحيث لا أستطيع أن أعيش حياة طبيعية.
والأمر الثالث: أنه أصابتني قبل فترة نوبة حساسية من الدواء، ولم أستطع البلع، ولا أعرف السبب؟ هل هو بسبب الخوف الذي لدي أم أنها بسبب الدواء؟
وأنا الآن حامل بعد جهد جهيد – والحمد لله - على فضله وكرمه، وأعاني من الفوبيا.
أرجوكم أن تنصحوني ..
فقد قالت لي الدكتورة: بأنني أعاني من تحسس بأعصاب الرقبة، وفعلا الخوف يجعلني لا أستطيع البلع، والبارحة خفت من الدواء المسكن الذي أعطته الطبيبة لي، لأعالج التقلصات التي عندي، ولكني خفت وهلعت، وبعد أن هدأت بدأت أعاني من أني لا أستطيع الآكل، وكلما أكلت تؤذيني رقبتي من الجهة الأمامية (مكان تفاحة آدم)، هذا المكان الذي يتحرك عند بلع الريق، وأشعر وكأنما أحد ما ضاغط عليه، وكلما آكل شيئا أشعر وكأني أريد أن أستفرغه، كوني أشعر بأنه علق ببلعومي، وجربت بعد ساعة، وساعتين، و3ساعات، وفعلا هدأت، ومع ذلك لم أستطع الأكل.
وللعلم أن اللوز لدي ذات مسامات كبيرة جدا، ويبقى بها الطعام، فما رأيكم؟ وهل من الممكن أن تكون هذه بقايا الطعام الذي يسبب لي الاختناق، أو الأعصاب، أو الفوبيا؟ وما الحل؟
وشكرا.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

