السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الموضوع هو أني تقدمت لرؤية أخت، وهي على خلق ودين وأدب، ولكني لم أشعر معها بالارتياح النفسي، أو السعادة التي يشعرها أي خاطب، وأيضا كنت أود أن تكون أجمل من الذي رأيت، حتى تكون عونا لي لغض البصر، ولكني قمت برفضها خوفا أن أظلمها معي؛ لأني أخاف من عدم الإحساس بالراحة والسعادة معها، مع أني كنت حزينا جدا على رفضها؛ لأنها على دين وخلق طيب، وأسرة طيبة، وهي أيضا أخت شيخي ومحفظي القرآن، ورغم الموافقة علي لكني طلبت من شيخي أن يقول لها أنه هو الذي رفضني خوفا على مشاعرها، فأنا كنت أريد معرفة هل أنا تصرفت بشكل صحيح أم خطأ؛ لأن ضميري يعذبني جدا لرفضها؟
وهل يجوز أن أرفض أختا علي دين وخلق متوسطة الجمال، وأبحث عن الأجمل مع الدين والخلق في ظل هذه الفتن التي نعتصرها؟
وجزاكم الله خير الجزاء.