السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة من أسرة جميعها متعلمة وعلى مستوى، ومتدينة، خطبت قبل شهرين من شاب يبلغ من العمر 30 عاماً يعمل في الجيش، غير مكمل للدراسة، لكنه خلوق ويصلي، قبلت به بسبب ضغط نفسي كنت أمر به بأني أريد تكوين أسرة، وأني كنت متأخرة بالزواج بسبب تعليقات أخواتي، أردت الهروب من الكلام، وتم العقد، ولكن بعد الخطبة أدركت أنني تسرعت، ودخلت في دوامة من الألم نفسي.
رفضي للشاب يكمن في عدم تقبلي واقع أسرته، والحقيقة لم أر أخواته إلا بعد العقد، وليس تكبرًا على خِلقة الله -عز وجل- لا والله، ولكني نفرت بشدة من وضع أسرته وخلقة أخواته، وهي أسرة غير متعلمة إطلاقًا، ومن شكل الشاب، أصبحت أضغط على نفسي كثيراً، وأريد أن أفسخ الخطبة ولا أريد الشاب، ولكني أرحمه وأخاف من الندم بعد فسخ الخطبة، وصليت قيام الليل كثيراً ولم أرتح أبداً، وإذا تزوجته أخاف أن أظلمه معي وألا أحبه، وأنفر من عائلته، وأظلم نفسي معه.
ساعدوني، فقد صليت الاستخارة ولم أرتح أبداً، ورقيت نفسي كثيراً.
هل فسخي للخطبة أحاسب عليه من الله؟ فهو خلوق ويصلي، ولكني لم أرتح من أول الخطبة، وأمر بضيق لا يعلم به إلا الله، وأشعر أنني أخطأت بالتسرع بالموافقة!
ساعدوني بالله عليكم.