السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البداية وقبل كل شيء أشكركم على هذا الموقع الأكثر من رائع، أتمنى منكم الحل الشافي والكافي بإذنه تعالى.
أنا فتاة مسلمة مطيعة لأوامر رب العالمين من صلاة وذكر، في عمر 18 ، توفي والدي وأنا في البكالوريا حزنت عليه كثيراً، دائما في البيت أكون على أساس أني أدرس، وأنا في الحقيقة أبكي، وأتذكر ماذا كان يقول لي، وأتذكر أفعاله الحميدة.
عندما أذهب إلى المدرسة، أضحك مع زميلاتي، وكأنه لم يحصل شيء، فانسحبت من الامتحان، لأني لم أذاكر بالشكل الجيد، أمي طلبت مني أن أعيد دراسة البكالوريا، فوافقتها بدون نقاش، لأني أشعر أن خروجي من البيت يريحني حتى لو كانت مؤقتا، لكن لم يتغير شيء عن السنة التي قبلها، فكانت النتيجة نفسها، جلست سنة كاملة في البيت ما تعلمت أي شيء من هذه السنتين، ولم أحس بالذنب.
لا أدري لماذا رفيقاتي بدأت أعمالهن تتيسر، ويسترهن الله واحدة تلو الأخرى، وهذه السنة أمي اقترحت بأن أرجع لدراستي ووافقتها، والآن بقي 40 يوما لامتحاناتي، وأنا ليس لدي سوى المعلومات القليلة، وخائفة بأن تكون السنة نفس نتيجة السنتين الماضيتين فبماذا تنصحوني؟ كيف أكون مسئوولة عن حالي؟ وما هو سبب اللامبالاة التي عندي؟
رفيقاتي سيتخرجن، وأنا بالبكالوريا، فهل يعقل أن تكون وفاة أبي أثرت علي إلى الآن؟!
انصحوني فلم يبق سوى 40 يوما لامتحاناتي، ماذا أعمل؟