السؤال
السلام عليكم..
كنت على علاقة بشاب يصغرني سناً، وهو من لجأ إلي وعبر عن إحساسه نحوي، رغم إصراري وحديثي معه أول مرة على أنني أكبر منه سناً، لكنه استدل بالقرآن في حديثه، وأن السيدة خديجة -رضي الله عنها- تزوجت بالنبي صلى الله عليه وسلم وهي أكبر منه سناً، فأصبحنا على علاقة لأكثر من 5 سنوات، فجأة أصبح يختلق المشاكل دون سبب، ولا يرد على تلفوناتي، وسمعت من صديقه أنه سيتزوج بعد أيام دون إخباري، ولا حتى دعوتي للمناسبة، جرحني هذا الأمر، بل عذبني، احترت أن أرسل له رسالة على جواله، أسأله فيها هل مشاعر وأحاسيس الناس عنده لعبة؟ وهل الظلم بهذه البساطة؟ أفيدوني هل أرسل له أم لا؟ وماذا أفعل فقد تعلق قلبي به.