السؤال
السلام عليكم.
أنا مررت بتجربة سيئة جدًّا في العمل منذ سنتين, أصبت بعدها بالخوف من كل شيء, علمًا بأني ناجح في عملي, ورؤسائي دائمًا يشكرون لي مجهودي وإخلاصي.
الحقيقة أنني بدأت أعاني من أعراض لم أكن أعرف سببًا لها, منذ السبعة شهور الماضية, وتتلخص في التالي:
1- عدم اتزان بسيط, أو دوخة, وليست دوارًا, وهو لا يعيقني عن أي شيء, ولكنه يقلقني, ويأتي على فترات, ولا يأتي في حالة الراحة.
2- طنين في الأذن اليسرى متغير القوة.
3- نبضات قلب خارجة أحس بها وتتسارع بعض الأحيان، وهي تأتي فجأة.
4- آلام تتنوع في الجسم.
5- خوف وقلق.
6- أحاسيس بأن مكروهًا سيقع لي, وذلك بسبب هذه الأعراض.
راجعت أكثر من طبيب, وعملت فحصًا, وأشعة مقطعية على الرأس, وتخطيطًا للرأس, والنتيجة أنني سليم, وكذلك عملت فحوصات للقلب والحمد لله هو سليم.
طبيب الأذن بعد الفحص وعمل اختبار سمع واختبار اتزان قال لي: عندك ضغط سوائل على الأذن الداخلية, وأعطاني نصف حبة (مودوريتك) يومًا بعد يوم لمدة شهرين, أخذتها شهرًا ولم أستفد, وحدث لي بعض المشاكل في الضغط وعدد ضربات القلب.
طبيب أذن آخر قال لي: عندك ضعف في العصب السمعي نتيجة وجود انخفاض بسيط في الترددات العالية في الأذن اليسرى.
طبيب أذن ثالث طلب مني عمل أشعة على الرقبة, ووجدنا أنه توجد خشونة في الرقبة, وبعدها فقط بدأت أحس ببعض المشاكل والألم البسيط بالرقبة, وطقطقة في بعض الأحيان أسفل الأذن, مع حركة الرقبة, وكتب لي علاجًا جديدًا اسمه (اكركسيا) ونصحني أخي وهو صيدلي أن لا أستخدمة لأنه جديد, ولم تتضح آثاره الجانبية بعد.
عند فتح الفم أسمع صوت طقطقة غضروف.
ذهبت إلى طبيب نفسي ووصف لي سيروكسات نصف حبة, وارتحت عليه قليلاً, وأنا أتناول البيتاسيرك, والذي أظن أنه يحسن الوضع.
أنا في حيرة من أمري, هل الموضوع نفسي, أو من الرقبة, أو من الفك, أو من الأذن؟
كل ما يضايقني هو عدم الاتزان.