السؤال
أنا فتاة عمري 23, أحببت رجلاً كان مخلصًا جدًّا, وأخبرني أنه لا يستطيع الزواج مني لظروفه المادية, وإن سنحت له الفرصة فسوف يتزوجني, كان متمسكًا بي, لكني تركته؛ لأنه أساء تعامله معي, وهو يتصل عليّ من حين لآخر وأنا أقول له: لا أريدك, وخلال هذه الفترة تعرفت على شاب بغرض الزواج, وتقدم لخطبتي, لكن بعد ذلك قال لي: أنا لا أستحقك؛ لأني مذنب ومدمن للأفلام الإباحية, وحاولت مرارًا التخلص من ذلك, لكني لم أستطع, فلا أريد أن أظلمك معي.
اتصلت بعدها بالشخص الأول وأخبرته بالموضوع, فقلت له: ما رأيك؟ فقال: صدمتني لا أستطيع أن أتصور أن تخونيني, وهذا الخبر أدى إلى مرضه, وما زال يرسل لي إلى وقتنا هذا رسائل بأني لا يمكن أن أعيش مرتاحة الضمير لأنني خنتنه, وسيستمر بالدعوة عليّ لأني ظلمته, وهذا أثر على نفسيتي جدًّا, وقد تركت الآن الشخص الذي خطبني, وأريد أن أعيش بسلام, فهل فعلاً سوف تتحقق دعوته عليّ؟
أرجوكم ساعدوني؛ لأني حساسة جدًّا, وبالنسبة للعلاقة فأقر وأعترف أنها زلة وغلطة لن تكرر, والله يتوب عليّ.