السؤال
السلام عليكم.
أنا شاب أعزب عمري 24 سنة, مدمن على العادة السرية منذ سن السابعة, لا تقل عدد ممارساتي للعادة يوميا بأي حال من الأحوال عن مرتين منذ هذا السن, وقد تصل إلى 5 مرات, ومدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية لمدة 7 سنوات, حتى الآن لا أعاني من أي مشكلة جسدية, لا آخذ أي أدوية من أي نوع, لا أمارس الرياضة منذ حوالي سنة لانشغالي بالعمل.
منذ فترة لا تزيد عن 4 أشهر بدأت تظهر علي بعض الأعراض مثل: غياب الانتصاب الليلي والصباحي, وإذا حدث يكون ضعيفا أثناء اليوم, فقدت الانتصاب التلقائي, أحيانا يكون الانتصاب سهلا وقويا أثناء العادة السرية, وبعد الانتهاء يأخذ حوالي 5 دقائق ليعود إلى وضع الاسترخاء.
في أحيان أخرى خاصة إذا مارستها أكثر من مرة خلال اليوم يكون الانتصاب أصعب, ويأخذ مدة أطول ليكون قويا, ويرتخي بسرعة فور القذف, يمكن أن أفقد الانتصاب أو يضعف إذا توقفت عن مداعبته, ويكون كل شيء جيد إذا توقفت لمدة يوم أو أكثر, ولكن هذا جديد لأني لم أعاني من قبل من مثل هذه الأعراض حتى إذا لم أتوقف عن الممارسة.
قمت بعمل أشعة Penile Duplex وكل شيء طبيعي, ولا يوجد تسرب وريدي, قمت بعمل تحليل هرمون التستسترون والنتيجة طبيعة, السائل المنوي طبيعي, ولا يوجد أي بكتيريا في البول, لا توجد دوالٍ في الخصية, لا توجد أي مشكلة في الأعضاء الثانوية مثل البروستاتا بعد عمل أشعات كاملة عليها.
أعاني من بعض المشكلات النفسية مثل الإحباط, ضغوط العمل والدراسة في نفس الوقت, علاقة غير صحيحة تؤثر على نفسيتي, افترضت أن يكون عندي مشكلة في الهرمون, وعندما بحثت عن أسباب ضعف الهرمون في مثل سني وجدتها صعبة الحدوث, مثل العوامل الوراثية في التكوين الجيني أو الورم.
ما هي المشكلة؟ لقد زرت عددا كبيرا من أساتذة الجامعة, وأكدوا لي عدم وجود مشكلة عضوية, واستنكروا عدد التحاليل والأشعات الكثيرة التي قمت بها, واتهموني بالوهم, لدرجة أن بعضهم كان يرجع لي مالي, آسف لذكر ذلك لكن هذا ما حدث, لكني أشعر بالمشكلة، ولا أعلم بالضبط هل غياب الانتصاب الليلي والصباحي شيء طبيعي؟ وأنا قد اعتدت أن أجده قويا جدا أغلب الأيام؟
هل من الطبيعي أن أجد صعوبة في الانتصاب خاصة في اليوم الذي أمارسها فيه مرة أمام الأفلام السيئة؟
ما هي مشكلتي إذا كان الهرمون طبيعيا؟ وكل شيء جيد؟ أم أن هذا مجرد إرهاق للأعضاء وسينتهي, وإذا كان إرهاقا هل ممكن أن يتكرر وأعاني منه في الزواج؟
لا أعرف؛ فلدي أسئلة كثيرة, وأرجو مساعدتي والرد علي؛ لأن الموضوع مسيطر على تفكيري, وجعلني أكره كل شيء, ومقصرا في عملي, لا أفعل العادة إلا للاختبار, قد لا تكون لدي شهوة, وهذا طبيعي, ولكني أمارسها رغم عدم رغبتي, مثل الذي يأكل وهو شبعان, قد أمارسها وكل شيء جيد, وبعدها أشعر بأنه يجب علي أن أتأكد مرة أخرى فأمارسها وتتكرر القصة.