السؤال
جزاكم الله خير، أنا فتاة عمري 28سنة، قبل ثلاث سنوات وأكثر كان هناك ألم تحت أكتافي عندما أعمل في المنزل لكن لا تستمر، وبعد فترة أحسست بآلام شديدة في أعلى الظهر والرقبة والأكتاف، وكانت العضلات مشدودة، لدرجة أنني كنت آخذ أبر مسكنة ولا أحس براحة.
وبدأت رحلتي مع هذه المشكلة التي لا أعرف ما هي أسبابها في البداية، عملت تحاليل الكالسيوم، وصورة للدم، والأملاح، والغدة الدرقية، كلها سليمة! قال لي الدكتور: إنها التهاب مزمن في العضلات، ووصف لي مرخيات للعضلات، وفيتامينات، وعلاج طبيعي، لكن للأسف كأني لا أستخدم شيء، فالألم 24ساعة لدرجة أني لا أستطيع الحركة إلا قليلاً.
بعدها أجريت أشعة مقطعية للرقبة – والحمد لله - كانت سليمة، ووصف لي الدكتور أدوية للمفاصل ولم أستفد أي شيء، الشد العضلي لا يتوقف! واستمريت على العلاج الطبيعي لمدة 3 سنوات؛ لأني لا أستطيع تركه، بعدها أجريت تحليل لفيتامين دال وكانت نسبته 4.
استخدمت ون الفا، واستيوكير لمدة 9 أشهر، ولم يرتفع الفيتامين، ووصف لي الدكتور أبر، استخدمت 9 أبر، بعدها ارتفع لـ 37، خفت الآلام التي أحس بها، لكن الشد العضلي موجود ويزيد بالمجهود، أو إذا جلست لفترة طويلة، طلب مني الدكتور وهو استشاري علاج طبيعي أشعة رنين للفقرات القطنية – والحمد لله - النتيجة سليمة.
سؤالي هل هذا كله بسبب فيتامين دال؟ وهل أثر على الأعصاب والعضلات؟ خصوصاً أني أحس بأنها ضعيفة، أو أن هناك مشكلة لا أعرفها! لأني أكثر من 3 سنوات أخذ أدوية منها: المرخية للعضلات، وفيتامينات، ومنها سيردالود, ليريكا, ديفيدو، وكأنني لا أستخدم شيء.
أتأسف على إطالتي، ولكن ثقتي بكم كبيرة، وأرجو منكم نصيحتي، لأني لا أعرف هل أذهب لطبيب أعصاب أو لا؟
جزاكم الله خيراً على ما تقدموه، وشكراً.