السؤال
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا متزوجة صار لي سنتان ونصف، وذهبت للطبيبة قالت لي أني لا أعاني من أي مشاكل، وذهب زوجي للطبيب وأجرى الفحوصات وكان عنده ضعف شديد، وقال له الدكتور: الأفضل الذهاب إلى طفل الأنابيب، لأن الحمل الطبيعي مستحيل بهذا العدد، المهم قدر الله سبحانه أن يكون الحمل وعندما عملت اختبار طلع موجب (بوزيتيف)، لم أصدق وعملت تحليل دم للتأكد طلعت النسبة 647، فعندما ذهبت للطبيبة أعطتني الأدوية والمثبتات، وطلبت تحليل آخر يكون بعد يومين، أي أني عملت التحليل الجمعة فطلبتها الأحد حتى يكون العدد قد تضاعف.
فكان العدد 1229 فقالت لي: جيد، وأخذت موعدا عندما يكون الجنين عمره فوق الـ 40 يوم، وقالت لي: عندما تقطعين مرحلة الخطر هذه سيبقى لوحده، وطلبت مني عدم العمل في البيت والراحة .. وإلخ، ولكن أنا خائفة كثيراً ولم أعد أطيق الانتظار للموعد لأطمئن على الجنين، والآن فترة صيام، وأنا صائمة، أشعر بلوعة ودوخة، وعند الإفطار لا أرغب بالأكل أبداً، ماذا أفعل؟ وما هي علامات حياة أو موت الجنين في الرحم؟
أفيدوني، جزاكم الله الجنة.