السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أرجو منكم مساعدتي, فأنا في كثير من الأحيان أكون في جمعة مع أناس, ونبدأ بالكلام عن هذه وتلك, ونستغيب الناس, وقد أشاركهم في الكثير من هذه الأحاديث, لكني في الفترة الأخيرة -وخصوصا بعد دخول شهر رمضان- بدأت أحس بتأنيب الضمير, أنا فعلا أود أن أكف عن هذا الفعل, حتى أنني في كثير من الأحيان أتخيل كيف أن الله يوم القيامة سيأخذ كل حسناتي, ويعطي من أغتبتهم, ويعطيني سيئاتهم وسيئات من استغبتهم, فيحترق قلبي غيرة.
أود فعلا أن أتوب؛ لأني بدأت أقتنع أني مهما عملت من أعمال فهي لن تنتهي إلا إلى الناس التي اغتبتهم, والمشكلة الكبرى ليست فتاة, أو فتاتين, بل أكثر من ذلك, فماذا أفعل؟