السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: أشكركم على الموقع المتميز والجميل بارك الله فيكم وجزاكم عنه وعنّا خيراً.
أنا مشكلتي بدأت منذ أربع سنوات عندما جاءتني نغزة في القلب، وظننت بأني سأموت، وعند أذان الفجر زادت وزاد معها التوتر والقلق والارتعاش، وتهيأ لي بأني سأفارق الحياة الآن، وعندما أيقظت أهلي -والدي ووالدتي- من النوم توترت أكثر، فذهبوا بي إلى المستشفى، وهناك عملوا لي رسم قلب ولم يجدوا شيئا، وقال لهم الدكتور إنه يحتاج إلى رقية شرعية، وللعلم كل الذي حكيته قد حدث لصديق لي من شهر، وقد توفاه الله.
بعدها عدت إلى طبيعتي لمدة ليست طويلة، ثم بدأ يأتيني إحساس بالموت، وخوف من أمراض كثيرة، يهيأ لي أني أعاني منها، فكشفت ولم أجد شيئاً، ذهبت إلى دكتور نفسي وكتب لي زولام وسيجمادون وسيرباس أقراصا، وتراي بي امبول، لكني خفت من هذه الأدوية بحكم أني أعمل بصيدلية، ولكن من شدة الخوف والتعب أخذت الزولام لمدة أسبوعين ولم أتحسن، ترددت على الأطباء كثيراً دون جدوى، كلهم يقول لي إنها مشكلة نفسية.
وأنا للعلم أعاني أيضا من التهابات مزمنة في الحلق والحنجرة، تأتيني كل شهرين، وأتناول مضادات حيوية كثيرة، وهذا أيضا يسبب لي ألماً نفسياً.
المهم حتى لا أطيل عليكم في 2010 قررت الزواج من بنت أحببتها، وأهلي كانوا يرفضونها لأنها في سني، وتعمل معي في نفس المدرسة، وبعد صراع وزعل واكتئاب تزوجتها، وفي يوم الزواج أصابتني دوخة فظيعة، وعدم اتزان؛ حيث أنني كنت لا أقدر على أي شيء، فجلست بجانبها حتى انتهى موعد الزواج، وهذه الحالة أصبحت معي دائماً.
ذهبت لأكثر من دكتور منهم من كتب لي دوجماتيل 50 واركاليون، وأرتاح شهرا وأتعب ثانية، ودكتور آخر كتب لي باروكستين ودوجماتيل 50وارتحت مدة 3 شهور، لكن لما جاءني تعب الزور تركت العلاج وأخذت مضاداً حيوياً.
وأخيراً توصلت من موقعكم للعلاج ووصفه لي الدكتور أيضاً، وهو سيتالو (سيتالوبرام) نصف قرص يوميا مساء، ودوجماتيل كبسولة يوميا، وتحسنت جدا بعد أسبوع من العلاج حتى أحسست أني سعيد كزمان، لكن جاءتني نفس المشكلة، وهي التهابات الزور، وكتب لي الدكتور مضادات حيوية ومسكنات، وقال لي لا تأخذ أدوية مرة أخرى، فتركتها وتعبت ورجعت لي الدوخة.
أرجوكم ردوا عليّ بسرعة فأنا لا أحتمل الانتظار.