السؤال
السلام عليكم.
تقدم لي شاب قبل سنة، ووافقت عليه، لأن أمي كانت مرتاحة، ولكني كنت غير مرتاحة له، ولم أتقبله، وليس معه الشهادة الجامعية، وتدينه ليس كما كنت أتمنى، فلديه بعض المخالفات الشرعية، التي ربما تكون عن جهل، والآن قرب وقت العقد، وأنا الآن في ضيق، وأتمنى فسخ الخطبة، ولكنني أقول أحيانا: بأن الحب يكون بعد الزواج، وأخاف أن يكون فعلي هذا - أقصد فسخ الخطوبة- الآن بعد أن رتب أموره، وتعلق بي غير مرض لله، وفي نفس الوقت أخاف من أن أظلمه إن تزوجته، وأنا لا أحبه، ودائما ما أصلي الاستخارة، وأنا الآن في توتر، والحمد لله على كل حال.
فرج الله همومكم، وجزيتم خيرا.