السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكر لكم هذا الدعم والاهتمام الكبير لإخوانكم المسلمين، وتطبيق قول الله تعالى (وأمرهم شورى بينهم)
وبعد: مشكلي أو قضيتي هي كالتالي:
هناك فتاة ملتزمة ومتدينة، وحافظة لكتاب الله، تدرس الطب، أريد الارتباط بها، كلمتها في الأمر وقبلت بذلك، لكن أنا طالب جامعي، وهي لا تزال دراستها لمدة 6 سنوات.
كلمت والدتي وإخوتي في الأمر عدا والدي، وافقوا ولم أقل لوالدي أولا لأني طالب، ولم أتخرج بعد، ولم أحصل على عمل، وكذلك لي لأخ لأكبر مني، وفي عرفنا لا ينظر للأصغر، فالأكبر أولاً، وكذلك ظروفي لا تسمح بأن أتقدم لوالديها، والآن أكلمها في النت أحياناً، والله يشهد على الحوار الذي يدور بيننا قضايا الدين أو الحديث عن الأمر في الخطبة والزواج، وأعرف والدها جيداً، ورأيتها ورأتني من قبل أعجبني وعيها والتزامها، أريدها زوجة لي هذا ما أريد.
هل يجوز لنا الحديث في النت حتى يتزوج أخي ممكن العام القادم، وأتخرج وأتقدم لخطبتها أم لا يجوز؟
مع العلم أن الخطاب الذي يدور بيني وبينها أقول لها أختي وهي تقول أخي، ولا علاقة حب أو أي شيء، فقط تعلم أني أريد خطبتها وهي تقبل ذلك، كيف أتصرف؟ أريد توجيهاً فقط.
علماً أنها ستصبح طبيبة، هل يجوز لها العمل وهي كزوجة؟ وما هي شروط توفرها فيها للعمل الشروط التي يرضى بها الله تعالى؟
وادعوا لي أن يوفقني الله بالزواج بها.