السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أبدأ قصتي من البداية.
أنا عمري 22 سنة، متزوجة من سنتين و4 شهور، سكنت (مع بنت عمي في غرفة واحدة، وهذه الغرفة التي سكنتها كانت مهجورة من وقت طويل، وأول ليلة من زواجنا أخذنا غرفة في فندق، وكانت أمورنا مستقرة، واليوم الثاني رجعنا غرفتنا، وبالليل قبل النوم كنت مستلقية أنا وزوجي على السرير فأحسست بضيقة بصدري، وكأن أحدا يخنقني، وصرت أرى وجه زوجي أسود، والغرفة سوداء كأنها محروقة.
قام زوجي وأخرجني من الغرفة وقرأ علي قرآناً، وبعدها رجعت الغرفة ونمت إلى الصباح، ومرت الأيام ويوم انتهت إجازة عمل زوجي راح لعمله، وطبيعته ينام بدوامه وهذه الليلة نمتها وحدي، وبعد الفجر الساعة 5 ونصف بالضبط لا أدري أكنت نائمة أم صاحية يمكن بين الثنتين، أحسست برجل دخل من باب الغرفة، والمشكلة كنت أسمع الأصوات فقط من غير ما أرى أجساماً، فسمعت صوت رجليه لما دخل غرفتي، ما لحقت وجهت نظري للباب، فكان واقفاً خلفي وماسكاً بيدي ويقول لي قومي قومي، بعدها رحت بيت أهلي قعدت 3 أيام وأنا يومياً أحلم بالجن -بسم الله- بعدها بدأت معاناتي قعدت دائماً أخاف وأحلم، وصرت أرى أشكالاً وألواناً، وكنت دائماً أحلم أن شخصاً يجامعني بعد زواجي ب7 شهور.
حملت وبعد مضي الحمل بشهر و8 أيام حلمت بوجود هر أسود نائم على بطني، ويمخش فيها -للعلم أن الهر موجود حقيقة في بيتنا، ولم يذهب- بعدها أسقطت وشاء الله أن أحمل بعد هذا الحمل مباشرة، وللأسف حلمت أن امرأة دخلت على البيت، وكانت تنادي أين أم أحمد؟ دلوني بأم أحمد، ودخلت غرفتي وصارت تعصر ببطني، وبعدها بساعتين أسقطت.
كثرت المشاكل بيني وبين زوجي، وكنت دائماً أحلم بكوابيس وأحلام مزعجة، وكنت لما أنام خارج البيت ما أحلم ولا أشوف شيئاً، وبعدها شاءت الأقدار أن ربي يرزقني ببيت لوحدي، ومن يوم سكنت البيت الله أنعم علي بالحمل -والحمد لله- كل الأمور تحسنت، وذهبت عني الأحلام والكوابيس، لكني الآن أخاف بشكل غير طبيعي من الجن، وأخاف أن أنام لوحدي، مع أني بنفسي أنام ببيتي.
علماً أني قبل أن أحمل بشهرين رحت لشيخ قرأ علي القرآن، وأول ما بدأ يقرأ أحسست بحرارة بجسمي، وصار يرتعش، وصرت أصرخ، وكنت بودي أهرب من الغرفة!
قال لي الشيخ إني مطعومة بطعم، وأعطاني عسلاً مخلوطاً مع غذاء ملكات النحل، وأكلته الصباح، وبعد بساعتين صرت أستفرغ، واستفرغت مثل الكيس! وبعدها ارتحت -والحمد لله-
أرجو أن تردوا علي، بودي أرتاح من الخوف، وأنام لوحدي ببيتي.