السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أشكر القائمين على هذا الموقع من أعماق قلبي، وأتمنى لهم دوام الصحة والعافية، والعمر المديد، في خدمة الأمة.
أنا شاب في الـ 23 من العمر, ابتليت بممارسة العادة السرية بحدود 3-4 مرات أسبوعياً، ولمدة تزيد عن الثمان سنوات, إلا أنني في كثير من المرات قررت التوقف عن هذه المعصية، وبالفعل استطعت التوقف عن ممارستها لعدة أشهر, ولكنني أضعف وأرجع إليها وأدمن عليها لأشهر عديدة, استمر بي الحال بين التوقف والممارسة, علماً أن ممارستي لها خلال هذه الثمان سنوات قد تصل 65% والتوقف عنها 35%، إلا أنني مؤخراً قررت التوقف عنها نهائياً -ولله الفضل والمنة- ثم بفضل موقعكم المبارك, جعله اللة في ميزان حسناتكم, وفضل الهداية بعد الله يعود لكم.
أنا في هذا المقام لا أريد أن أناقش كيفية الإقلاع عنها, لأنه تولدت لدي قناعة بأنني قد أقلعت عنها من ساعتي هذه, ولكنني أريد استشارتكم في معاناتي, أبعد الله عنكم كل شر، أنا أعاني من إصابة في الركبة, تعرضت لها قبل ما يقارب 6 سنوات, وأنا في قرارة نفسي أعلم بأنها بسبب إفراطي في العادة السرية, ولقد تعرضت لها 3 مرات, معاناتي من الإصابة تستمر لعدة أشهر, أعاني فيها من الأعراض التالية:
- أعاني من عدم ثبات في مفصل الركبة, وأشعر بأن ركبتي تخونني لا إراديا.
- أعاني من صعوبة في المشي بشكل سلس, وأشعر بتصلب في المفصل، بحيث أن عظمة الفخذ على ما أظن تحتك بعظمة الساق.
- أعاني من صعوبة في المشي في الصباح الباكر أثناء قيامي من النوم, وأثناء محاولتي للمشي بعد جلوسي على الكرسي أو الأرض لفترة تزيد عن الساعة.
- أعاني من عدم قدرتي على ثني قدمي إلى الخلف بشكل كلي, بالإضافة إلى عدم قدرتي على جعلها مستقيمة على درجة 180 درجة، بحيث يحدث فراغ أسفل الركبة وسطح الأرض الذي أفرش فيه قدمي, ويتلاشى هذا الفراغ عند ضغطي على الركبة من الأعلى باتجاه الأرض, وفي حال جلوسي على الكرسي لا أستطيع رفع قدمي إلى الأعلى بشكل كلي, بحيث أن قدمي لا تصنع 180 درجة, وإنما قرابة 165 درجة فقط.
سؤالي: ما هو تشخيصكم لحالتي؟ علماً أنني عملت أشعة الرنين المغناطيسي، وعرضتها على أخصائي جراحة العظام والمفاصل، ومن خلال تقرير الأشعة والفحص السريري أخبرني بأن عندي إصابة بسيطة في الرباط الصليبي، وبأنني أحتاج إلى الراحة وعدم بذل أي نشاط بدني كبير، ونصحني بتقوية العضلات من خلال ممارسة السباحة والسيكل الثابت لمدة شهرين, إلا أن معاناتي في المرة الأخيرة شارفت على الدخول في السنة الثانية.
فهل إصابتي ناتجة عن ضعف في أربطة الركبة بسبب إدماني للعادة السرية؟ علماً بأنني لم أتعرض للضرب في ركبتي، ولكنني سقطت أثناء الجري، بحيث شعرت بأن ركبتي خانتني وسقطت، وهل إدماني للعادة هو سبب تأخير شفائي؟ وقد كنت لا أزال أمارسها بشكل أقل نسبياً، 2 أسبوعياً.
وجزاكم الله عني وعن الأمة الإسلامية خير الجزاء.