السؤال
حضرة الدكتور الموفق الفاضل المحبوب/ محمد عبدالعليم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود أن أشكرك على ما تقوم به من جهد مبارك, وعمل كريم لخدمة إخوانك, وأبنائك, فبارك المولى فيك, وجعله في ميزان حسناتك.
أنا شاب عمري 33 سنة, متزوج وأعاني من قلق دائم منذ الصغر, بدايته كانت وأنا في الصف الخامس الابتدائي, وكنت أعاني من الخوف من مواجهة الآخرين, والتحدث أمامهم, والإمامة في الصلاة, وعندما أتعرض لموقف ما يصيبني شحوب في الوجه, وخفقان في القلب, وحجرجة في الصوت, وتلعثم في الكلام.
أخاف من كل شيء, لدرجة أنني أشعر بالجبن في كثير من المواقف, لذلك يخفق قلبي, ويزداد تسارع ضرباته, حتى عندما أسمع أي صوت طبيعي في أثناء نومي.
أريد علاجا لا يجعلني أظهر متوترا أمام الآخرين, وأن يزيل علامات الخوف والارتباك التي ترافقني, ويلاحظها الآخرون, علما بأنني متابع لموقعكم, وقرأت كثيرا من حالات مشابهة لحالتي, فقررت صرف دواء الزيروكسات لنفسي, وأتناول نصف حبة كل يوم لمدة عشرة أيام, وبعدها سوف أنتقل لأخذ حبة صباحا وحبة مساءً لمدة ستة أشهر.
قمت بهذا الإجراء وأعلم بأني على خطأ كوني لا أتناول هذا العلاج من بعد وصفة الطبيب, لذا أرجو مساعدتي, وبأقرب وقت ممكن.
دمتم ودام خيركم, وجزاكم الله عنا كل خير.