السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أبدأ كلامي بالصلاة والسلام على أشرف الخلق " عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم "
وأشكركم على هذا الموقع النافع والطيب، -ولله الحمد- فأنا أستفيد منه بلا ملل، فهو يحمل من ثمرات الفائدة الكثير، ومنها الأسلوب المقنع الحميد، -فالحمد لله- على توفيقه لهذا الموقع العظيم.
أنا فتاة في الـ21 من العمر، أريد نصيحة لما يدور في خاطري -الحمد لله- في الوقت الحالي أنا متقربة إلى الله، وأتبع طريق القرآن، والأذكار، وأصبحت متحجبة حجابا شرعيا، ولكني أحس أنه ليس عندي حظ في هذه الحياة، لست مثل كل البنات خاصة في موضوع الجنس الآخر، ما عندي أي حظ في هذا الجانب، فبعض البنات أقل مني دينا وخلقا، إلا أنهن مرتاحين جدا من هذا الجانب، فلم يتقدم لخطبتي سوى شخص واحد، واكتشفت أنه كذاب، ولا يناسبني أبدا بالرغم أنني جميلة وخلوقة، وكل الناس تشهد بذلك.
أدرس في الجامعة، وإذا كان هناك شخص أعجب بي في الجامعة، فيريد فقط أن أقيم معه علاقة عابرة، وليست جدية.
أحيانا أقول يمكن يكون بي سحر، وأحيانا أقول يمكن تكون عين، قالت لي خالتي من قبل ابتعدي عن لبس اللون الأسود كل البعد حسب رأيها، هذا اللون يأتي لنا(يعني أنا وهي وأمي وخالاتي ) بمثل هذه الأمور فحسب رأيها عندما ألبس اللون الأسود خيري يذهب لغيري، وخاصة إلى صديقتي المقربة، وأنا أبقى في مكاني خاصة في أمور الخطبة والزواج.
بعدما فعلت برأيها لاحظت أني في الأيام التي أرتدي فيها اللون الأسود تغلق الأمور في وجهي، ولا أجد شخصا يتطلع بوجهي، ولو حتى إعجاب، والعكس صحيح.
أنا لا أؤمن بهذه الأفكار، ولكن جربتها فقط بالرغم من ذلك لازلت ألبس اللون الأسود كي أكسر هذا الاعتقاد، وأيضا أخاف أن يكون حراما.
مشكلتي ليست مع اللون الأسود فقط، أردت أن أطرح عليكم هذه الفكرة.
مشكلتي قلتها في البداية، أنا لا أحس بالسعادة، وأغلب الوقت متضايقة، وما عندي أي جديد في حياتي مثل صديقاتي، فهن مثلي في السن فواحدة مخطوبة، والثانية الخطابين عليها كثر.
الحمد لله على كل حال من قلبي -والحمد لله- على الصحة، فثقتي بالله كبيرة جدا، وكل ما يمر الوقت أحس أني أتقرب إليه أكثر فأكثر، أصلي كل أوقاتي في الوقت، وأقرأ القرآن، والأذكار، وأقوم الليل أحيانا، ومؤخرا تحجبت عن اقتناع، فأنا لا أقنط من قضاء الله بالعكس أحمده وأستغفره كثيرا ورضاه هو همي الوحيد.
فقط أريد رأيكم في مشكلتي؟ وبماذا تنصحوني؟ هل أحتاج إلى رقية مثلا، أرجو منكم الإرشاد والنصح.