السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله صباحكم, وجزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه.
في الحقيقة ما حصل معي أني كنت ليلة أمس في العمل -وأنا أعمل عملا مسائيا- وكنت جالسا على المكتب, لا أشكو من شيء, فأتاني ألم في صدري, مع ضيق في التنفس, ومن ثمَ هدأت وذهب هذا الألم شيئا فشيئا.
وبعد أن صليت صلاة الفجر ورجعت إلى مكتبي أتتني دوخة, مع إحساس بعدم القدرة على الوقوف, ثم حاولت أن أقف فوقفت ومشيت, وشعرت أني سأقع.
خرجت من العمل, وأنا في طريقي إلى السيارة أحسست بثقل ملحوظ بيدي اليسرى ورجلي اليسرى, وبعطش وجفاف بحلقي, فذهبت إلى المستشفى مباشرة, وعرضت حالتي على الدكتور, فعمل لي فحصا سريريا لليد والرجل, وقام بعمل تخطيط للقلب, وتحليل للدم, وتحليل للسكر.
والذي اتضح معه أن دقات القلب سريعة بعض الشيء إلى 100 تقريبا, والسكر 70, فطمأنني أنه لا شيء يدعو للقلق, وأعطاني علاج (mlxavlt) حبة يوميا بعد الأكل.
بقي معي ألم الصدر, وكأن شيئا ضاغط على أسفل صدري, ولا أدري ما الذي حدث لي.
وأنا لستُ مدخناَ ولله الحمد, وأشكو من بعض المشاكل النفسية كالاكتئاب والتفكير الزائد.
أرجو الرد بأسرع وقت, وجزاكم الله خير الجزاء.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.