السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ولدي يبلغ من العمر أربع سنوات وخمسة أشهر، مصاب بشحنات زائدة في المخ، وقد تشنج أول مرة حينما كان عمره 8 أشهر، مع حرارة 38 درجة، وبدأنا بعلاج التيقريتول، لكن تم تغييره للديباكين، وكان عمره سنة وثلاثة أشهر حين بدأ الديباكين 250 ملغ مرتين يوميا، وبعد الانتظام على الدواء بسبعة أشهر لم يتشنج أبداً لمدة عامين، لكنه بعد أن أتم أربع سنوات من عمره أصيب بالتهاب في الحلق، وارتفعت حرارته 38 درجة، وتشنج وبعدها بشهر تشنج أيضا مع التهاب في الحلق وحرارة وتشنج أيضا بعدها بشهرين مع التهاب وحرارة.
فطلب منا الطبيب تخطيطا للمخ، ولاحظ وجود الكهرباء، فوصف لنا دواء آخر اللامكتال 25 ، وخطة العلاج هي في الأسبوعين الأولين نصف حبة قبل النوم، وفي الأسبوعين التاليين نصف حبة في الصباح، ونصف حبة في الليل، والأسبوعين الثالثين نصف حبة صباحا، وحبة في الليل، وبعد ذلك حبة في الصباح وحبة في الليل، لكنه بعد أربعة أيام من أخذه اللامكتال نصف حبة صباحا وحبة مساء تشنج، لكن بدون حرارة أو التهاب، ذهبنا لاستشارة طبيبة فقال لنا: إذا تشنج بدون حرارة أكثر من أربعة أيام خلال ستة أسابيع من الانتظام على الديباكين واللاميكتال حبة صباحا وحبة مساء، فإن العلاج لم يناسبه.
والآن أتممنا ثلاثة أسابيع تشنج فيها مرتين بدون حرارة، هل كلامه صحيح أم ماذا نفعل؟
علماً بأن الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي سليمة، نموه وذكاؤه جيد، وتواصله الاجتماعي جيد، لكن لديه تأخر في الكلام عن أقرانه.
سؤالي هو: هل اللامكتال مناسب لابني؟ وكيف أعرف أن ابني استجاب للعلاج؟ لماذا يتشنج وهو منتظم على العلاج؟ وهل اللامكتال في بداية استخدامه يعمل بطريقة ردة الفعل العكسية؟ يعني هل يزيد التشنج في بداية أخذه للدواء؟
هل هناك خطأ في الجرعات؟ هل لابد من زيادة الديباكين؟ وهل الديباكين واللامكتال يجب أخذها كل 12 ساعة بالضبط أم لا ضرر من تأخيرها ساعة أو ساعتين من الموعد المحدد؟ وهل يعطي نتيجة جيدة إذا وضعت الدواء مع الحليب أو ذوبت الحبة بقليل من الماء؟ هل الأجهزة الكهربائية مثل التلفاز والايفون والايباد والبلاي ستيشن لها تأثير على المصاب بشحنات زائدة؟ هل السهر والأرق والخوف أو الغضب أو الزعل له تأثير سلبي على المصاب؟ وهل هناك أكل يجب أن أمنعه عن طفلي؟