السؤال
السلام عليكم.
بناء على الردود التي قرأتها بموقعكم الكريم قررت وضع استشارتي هنا لعلني أصل إلى نتيجة ما.
مشكلتي باختصار أني تعرفت على فتاة منذ 8 سنوات تقريبا, وتواعدنا على الزواج, لكني وقتها لم أكن أعمل, والآن أنا أعمل والحمد لله, وقررت أن أتقدم لخطبتها, ولكن والدي لم يكن مقتنعا إلا بدرجة بسيطة, وقال لي: دع والدتك تذهب أولا.
وفعلا ذهبت والدتي لأهل الفتاة وشرحت الفتاة الوضع لأهلها بأني أعرفها منذ زمن, وها هو جاء الآن لخطبتي, فقرر والدها السؤال عني ليتأكد من أخلاقي وحسن النية, وكانت النتيجة إيجابية, والحمد لله وافق والد الفتاة, وقال أهم شيء الأخلاق والدين.
إلى الآن لا يوجد مشكلة, قرر والد الفتاة السفر إلى دولة مجاورة, والعمل هناك, وقرر أيضا أن يأخذ عائلته معه والعيش هناك, فقررت الاستعجال لقراءة الفاتحة وكتب الكتاب, ولكن في هذه اللحظة الحرجة تراجع والدي عن الموضوع؛ بحجة أن أخي الأكبر هو الأحق بالزواج, ولكن أخي رافض لفكرة الزواج, وأبي مصمم يقول أخوك الأكبر أولا.
ثم تحدث أعمامي وأخوالي وعماتي مع والدي بموضوعي, ولكن لا حياة لمن تنادي, أبي رافض نهائيا, وأتيت بأشخاص ليتكلموا مع والدي, ولكن نفس النتيجة.
والآن أنا في حيرة من أمري, ماذا أفعل مع أبي العنيد ومع الفتاة التي ستسافر؟ وأنا لا أريد الزواج إلا بها.
أرجوكم ساعدوني كيف لي أن أقنع أبي, وقد قلت له سأفعل الأشياء السيئة براتبي إن لم توافق -والعياذ بالله- فقط من أجل التهديد, وقد قال لي والدي افعل ما تشاء.
وأنا الآن أريد المساعدة, وأرجوكم لا تقولوا لي اترك الفتاة؛ لأني لا أرغب الزواج إلا بها, وهي كذلك.