السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي كان خاطبًا لمدة لا تقل عن ٧ سنوات، ومن ثم ترك خطيبته، وبعد شهر من ذلك كلمني، وكلم أمي لنتعرف على صديقته، وقال لنا بأنه لا يعرفها، ولا يتكلم معها، فذهبنا أنا وأمي، ولم نرتح لها، وعندما تكلمنا معه في هذا تصاعد الموقف بيننا، واضطررنا أن نوقف الحديث؛ لأنه حصل نوع من الصراخ والتهديد من قبله لي ولأمي، ولم أذهب معه لقراءة الفاتحة، وبعد ذلك اكتشفنا أن الفتاة لديها صديق مثلي على حسابها، ولديها أصدقاء شباب أيضًا على حسابها، وتنشر منشورات وكتب إلحادية، وأنها على صداقة مع أخي منذ ٣ سنوات، وهي ليست ملتزمةً، كما أن أخي ليس ملتزمًا، وعندما صارحناه بذلك طرد أمي، وقام بسبها، وسب أختي، وتطاول علينا كثيرًا!!
عندما نلجأ لأبي يكون قد نقل له أخي أشياء مختلفةً، وقد غير الحقائق، وقام بإقناع أبي بأننا فقط نرغب بانفصالها عنه، وكل ذلك لأجل خطيبته القديمة، ويقنع أبي بأننا لا نريد له الخير والسعادة، وكل ما في الأمر أننا نؤلف قصصًا كي يتركها ويعود لخطيبته القديمة، وليست لدينا هذه النية.
هو يكذب علينا، وعلى أهلي في شتى المواضيع المتعلقة بزواجه من هذه الفتاة، وأهلي لا حول لهم ولا قوةً في الأمر كله، ويطلبون منا مراعاته، واحتواءه، لكيلا نخسره.
هو لم يعتذر لأمي عن ما بدر منه من أذى لفظي في حقنا، وتريد أمي مني الذهاب معها لخطبة الفتاة، فهل يجوز لي مقاطعة أخي ومقاطعتها، أم أنه يعتبر قطعًا للرحم، ويجب علي الذهاب معه لخطبته؟ علمًا بأن الفتاة لم تظهر لنا سوى الود.