السؤال
أبلغ من العمر 36 عاما، لم أتزوج بعد، منذ أن كان عمري 27 عاما، أنا أتقدم لخطبة الفتيات، لكن دون جدوى، مع أنهم بعد ذلك يرضون بمن هو أقل مني، تنازلت عن كونها جامعية، لم يقبلوني، تنازلت عن كونها متعلمة، لم يقبلوني، حتى أصبحت يضرب بي المثل في قريتي، قالوا: إنك مسحور، و.. و..!
ولكن أين العلاج؟ لا شيء! أشعر بمذلة أمي وأبي وانكسارهم أمام المجتمع والمعايرة التي يجدونها في حياتهم، وهم يريدون أن يفرحوا بابنهم الأكبر والأغلى عندهم، لم أجد ملاذا بعد هذه السنين الطويلة والمعاناة التي ألقاها في عيون والدي، وفي الشارع، والعمل إلا أن أفسح المجال أمام أخي الصغير حتى لا أكون سببا في تعقيده، وحتى لا يقال أنني أريد أن أعقده مثلما أنني معقد، الأمر يطول شرحه قررت بألا أفكر في هذا الأمر نهائيا، فقد مضى العمر، ومضت أحلى أيامه.
مع أن أغلب النساء تريد إقامة علاقات معي لوسامتي وشخصيتي، في حين أنني أشعر بعدم الرغبة الجنسية تجاههم حتى، وإن كن فاتنات، فلا أجد ميولا أو تحرك شهوة، وأشعر في الوقت نفسه بسرعة دقات القلب.
أفيدوني، لعلكم تكونون سببا لإخراجي مما أنا فيه.