السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة غير متزوجة، وأعاني من مشاكل بدأت قبل سنة تقريبًا.
أصبحت أصاب بالغثيان بعد الاستيقاظ من النوم، وفي بعض الحالات أستيقظ في الفجر وأنا أشعر برجفة أو خوف، وأبدأ أستفرغ، وتكون معدتي مضطربة، وتستمر الحالة إلى الصباح تقريبًا الساعة (10-11) وتختفي كليًا.
مؤخرًا: من 4 أو 5 أشهر أصبحت الحالة تتكرر بشكل كبير، وصرت أكره النوم بسببها؛ لأني أعرف أني قد أستيقظ وأنا أعاني من هذه الأعراض، وفي أغلب الحالات أتقيأ سائلًا أصفرًا؛ لأن معدتي فارغة.
عملت تحليل دم، وتحليل براز، وأشعة، وكان تحليلي سليمًا، ولا يوجد فقر دم، ولا جرثومة معدة، ولا ديدان، ولا قولون أو مشاكل عضوية.
الدكتور صرف لي حبوبًا لارتجاع المريء، مع أني لا أعاني من حرقة.
وفي الشهر أو الشهرين الأخيرين: أصبحت أصاب باكتئاب شديد جدًا يبدأ بعد غروب الشمس حتى الصباح، وفي الليل أكون متجمدة من البرد، مع أني أغطي نفسي جيدًا، وصرت أتجنب الأكل في المساء من بعد المغرب، وفقدت شهيتي بشكل عام، ووزني ناقص بشكل ملحوظ، ولا يزيد منذ سنوات.
قبل سنة عملت تحليلًا لفيتامين (د) واتضح أن عندي نقصًا فيه، فصرف لي الطبيب 6 عبوات فيتامين (د) - النقط التي تؤخذ بالفم - وطلب مني أن أتناول علبة كاملة مع كأس ماء مرة في الأسبوع فقط لمدة 6 أسابيع، واستمريت عليها 4 أسابيع، ثم توقفت، وقبل أسابيع كنت قد عدت لاستعماله بنفسي، ولكني استخدمت علبة واحدة، وبعد أن صرف لي الطبيب دواء الارتجاع توقفت عن فيتامين (د)؛ لأني ظننت أنه الحل.
والآن استخدمت دواء الارتجاع 10 أيام، ولا زالت الأعراض موجودة: كآبة شديدة، وكأني أكره الحياة في الليل، وأثناء النوم أكاد أتجمد من البرد، وعند الفجر أحيانًا أستيقظ من هذا الشعور، وأجد أن معدتي مضطربة، وأبدأ بالتقيؤ، وضيق التنفس حتى الصباح.
أرجو إيجاد حل، فأنا أصبحت أعاني من الاكتئاب والأفكار السلبية؛ لدرجة تقتلني في كل ليلة.