السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أود أن أشكركم على حسن تعاونكم في حل مشاكل المسلمين.
موضوعي باختصار: أني خطبت ابنة خالي منذ سنة ونصف بدون النظرة الأولى الشرعية التي كان لا بد منها, فذلك يحزنني كثيرا, ولم أرها منذ صغرها لظروف عملي, وأيضا لشدة حيائها عندما قمت بزيارتهم مرة قبل الخطوبة, ولكني جلست معها وقت الاتفاق, وأحسست بحسن عقلها وتدينها.
لكن بعد الخطبة أحس بتردد ينتابني دون وجود سبب, حيث إني أتردد تارة في أني كنت أريد أفضل من ذلك في الجمال والتعليم واللسان الناعم, رغم أنها جميلة والحمد لله, وهي في التعليم الثانوي, وتتكلم ولكن قليلاً.
مع ذلك فإنني عندما أكون معها في بيتهم ولا أحس بذلك, وأكون مبسوطا, ولكن أحيانا أتردد وأحس بعدم الارتياح تارة, وأفرح وأرتاح تارة أخرى، فما هذا؟
رغم أننا متوافقين في سمات عديدة, وبنفس التدين, ونشجع بعضنا الآخر على قراءة القرآن؟