السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحب أن أشكركم على جهودكم، وأحب أن أطرح عليكم مشكلتي، وهي أنني أعاني من دوخة مستمرة، تزداد أحيانًا وتخف أحيانًا أخرى، وتكون عند الالتفات وعند التركيز على شيء بعيد، وعند الركوب في وسائل النقل، وعند القلق والتوتر والخوف.
أيضًا أشعر بصداع متكرر، وشعور بالإجهاد، كما أعاني من قلق وتوتر وخوف من أشياء كثيرة، لا أدري لماذا! كأن أخاف من التسوق في المجمعات الكبيرة، وكذا من المشي لمسافة بعيدة، بالرغم من أنني في السابق كنت أحب المشي لمسافات طويلة، وكذا أخاف من الصعود إلى أدوار مرتفعة، سواء بالمصعد أو بالسلالم، كما أنني أحيانًا أشعر أنني في مزاج جيد، وأخطط للخروج مع الأسرة أو الأصدقاء، وفجأة أشعر بتغير المزاج مع شعور بالإجهاد دون سبب، سواء قبل الخروج أو بعد الخروج مباشرة، مما يجعلني متوترًا وخائفًا، وأضطر في أحيان كثيرة لإلغاء فكرة الخروج، أو العودة سريعًا للمنزل، مما يمنعني من الاستمتاع بالحياة.
كما أحب أن أنوه إلى أنني أمارس الرياضة بشكل لا بأس به في المنزل، وأحافظ على الصلاة جماعة، ولكن أتعمد الذهاب متأخرًا بسبب الخوف من الدوخة، وقد ذهبت إلى الطبيب وعمل لي بعض الفحوصات، كالدم والسكر والضغط، وكانت سليمة، ومن بعدها لم أتردد على الأطباء.
قررت أخيرًا الذهاب إلى طبيب نفسي، إلا أنني لم أستطع ذلك، لا أدري هل هو خوف أو عدم ثقة! ومنذ أسبوع بدأت بتناول أوميجا 3 من تلقاء نفسي عله يساعدني قليلًا، إلا أنه لم يطرأ تغير على حالتي، أرجو منكم النصح والتوجيه، هل أستمر على أوميجا 3؟ وهل هناك دواء مناسب لحالتي؟
وتقبلوا خالص التحية والاحترام.