السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي أخت عمرها سنة تشعر بضيقة، وخوف، وغثيان بدون قيء، انتفاخ في البطن، الرغبة في البكاء ورجفة، وكأنها تشعر بالبرد، وأحيانا -أعزكم الله- تعاني من الإمساك، وأحيانا إسهال.
عندما تأتيها الحالة تقوم بالصراخ لمدة أقل من نصف ساعة وتهدأ بعد القراءة عليها بالقرآن، ذهبنا بها إلى شيخ فقال: ليس بها شيء، فذهبنا إلى المستشفى، وما زالت في المواعيد ولم يصرف لها دواء إلا بعد تشخيص حالتها.
كثيرا ما تخاف في الليل، وتخاف من الموت، كثيرا ما ذهبت إلى الجامعة بإرادتها، أول سنة لها لم تدخل القسم الذي تريده، وهو علم النفس، دخلت قسما لا تريده (محاسبة)، ولكنها قبلت به، ودرست، ولكن الآن عندما ما تتعب تقول: لا أريد الجامعة، لا نعلم أول ما دخلت الجامعة، قالت كنت طامحة للجامعة بشيء، وأصبح عكس ذلك.
إذا ضاقت من شيء تتعب، لكن نادرا، وقت تعبها تقول أسمعكم، وأشعر بكم، ولكن لا أستطيع الكلام، فترة تعبها كانت تشتكي من شعرها، وتقول: (احلقوه أشعر بحكة)، والآن لم تعد تشتكي منه.
الدكتور الذي ذهبت إليه كان استشاريا، وسألها أسئلة كثيرة، وسأل أمي أسئلة كل واحدة بمفردها، ثم جمعهما، وطرح الأسئلة مرة أخرى، ثم أخبر أمي بأنها تتظاهر، ولم يشخص حالتها؛ لأن أجوبتها أكثرها كانت بلا.
بعدما سألتها أمامك اختلفت بعض الأجوبة بعد إجابتك عنها، إذا تعبت أسرعوا بإحضارها فقط كانت من ضمن أسئلة الدكتور لها، هل توجد مشاكل؟ هل أنت مجبرة على ذهابك للجامعة؟ هل تريدين قصة؟ ورفض الأهل، وكانت إجاباتها لا، وسألها عن أكلها وأسئلة أخرى.
علما أنها كانت قبل تشتكي من القولون العصبي، ولا ندري إن زال أو لا، وللعلم أن فترة تعبها فجأة كان قبل ذهابها للجامعة بأسبوع، واستمرت أول ترم لها هذا الترم.
وشكرا وأتأسف على الإطالة.