السؤال
أنا شاب عمري 21 سنة، لم أكن أعاني من مرض من قبل -الحمد لله- أرجوك أن تستمع لشكواي أطال الله في عمرك، وجزاك الله خيرا.
كنت راكبا بالسيارة مع أخي، فجأة أحسست أن قلبي توقف، وأحسست أن هناك شيئا ما يخنقني، ولم أستطع أن أبلع ريقي، وأصابني خوف شديد جدا، وقلت هذا الموت، وأذناي لم أعد أسمع بهما، وأحسست أن الدم لا يصل إلى رأسي، ولم تلبث هذه الحالة إلا 30 ثانية، ثم ذهبت فصحت لأخي، وقلت له: خذني إلى المشفى، فأخذني وأجروا لي فحوصات، وقالوا: لا يوجد بك شيء، ولكني كنت خائفا جدا، وكنت أرتجف.
ورجعت إلى البيت، ونمت، وفي الصباح جاءتني الحالة مرة أخرى، وأحسست بتوقف قلبي، ولم أستطع أخذ نفس، وقلت هذه جلطة، ولم تلبث هذه الحالة سوى 15 ثانية، فقلت لأهلي خذوني إلى المشفى، وقال الأطباء: لا يوجد شيء؛ مما زاد خوفي، ولم أقتنع فذهبت إلى طبيب مخ وأعصاب، وفحصني، وقال أنت سليم -الحمد لله- ولا يوجد بك شيء، ولكني لم أقتنع، وأصبحت أتنقل كل يوم إلى مشفى جديد، وكلهم يقولون أنت معافى لا أدري ما بي!
أحس أنها جلطة.. فما رأيكم؟