السؤال
السلام عليكم
أريد أن أسأل، هل الخوف والقلق والحزن والتوتر يسبب زيادة ضربات القلب؟ أول مرة حين جاءتني هذه الحالة كنت خائفة وقلقة! وكنت أبكي كثيراً، وأحسست بضربات قلبي سريعة، وكان الأمر طبيعياً؛ وكثرت الأفكار بسبب القلق.
بالنسبة للقلب صار الأمر يتطور، وصرت أحس بكل جسمي يرتجف، وأسمع دقات قلبي في أذني، ولم أعد أستطيع النوم بسبب اهتزاز جسمي، والألم في قلبي.
كانت ضربات سريعة وقوية، وكنت أنظر للملابس التي ألبسها جهة قلبي، وأراها تتحرك من شدة ضربات القلب والألم، وذهبت لعدة أطباء كانوا يراقبون حالتي، وأعطوني تحاليل كثيرة، تحاليل غدة، وتحاليل دم، وكل التحاليل عملتها، ولا يوجد شيء عندي -الحمد لله-.
كان الأطباء كل مرة يعملون لي تحليل غدة، ولا يوجد عندي شيء، وقالوا: عندي خفقان بسبب ميكروب سبب لي ارتفاع الكريات البيضاء، وبسببها يوجد خفقان القلب، وعلاجه عند طبيب عام، ورجعت الكريات مثل ما كانت -الحمد لله- لكن ما زال عندي تسارع دقات القلب.
زرت عدة أطباء قلب، وكانوا يقولون: قلبك ما فيه شيء -الحمد لله- فقط هناك شيء يسبب لك تسارعاً، وما كانوا يعطونني غير أدوية القلق.
لقد تعبت من التردد على الأطباء، وصار لي سنة، وأنا على نفس الحالة، أحس بتسارع، وعند ذهابي لأي طبيب عام من أجل الفحص، وعند استعمال السماعات يقولون لي: عندك تسارع في القلب، يصل حتى 100 أو 90:80 كل مرة.
كل الأطباء قلت لهم عندي قولون عصبي، وأعاني من القولون، وخاصة عند القلق، لأني من النوع القَلِق، ومن النوع الذي دائماً قلقة، وأبكي، ويزداد الخفقان أكثر، وما اهتموا كثيراً بموضوع القولون!
لا أعرف ما السبب؟ هل هو خطر أم لا؟ وما هو الحل؟ لأني تعبت من ضربات قلبي السريعة التي أحس بها كل الوقت.