السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنتان ونصف، وعنده حساسية في الصدر، ودائما عنده برد، وأول ما ينتهى العلاج يرجع البرد مرة ثانية، فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ابني عمره سنتان ونصف، وعنده حساسية في الصدر، ودائما عنده برد، وأول ما ينتهى العلاج يرجع البرد مرة ثانية، فما الحل؟ وجزاكم الله خيرا.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Mohamed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،
يتعرض الأطفال من عمر سنة إلى عمر 5 سنوات للالتهابات ونزلات البرد؛ لأن المناعة لديهم في طور التكوين؛ ولأنهم يتعرضون لكثير من الحوادث والتغيرات الجوية، وحساسية الصدر تحتاج إلى رعاية فائقة عند الأطفال؛ لأن الرشح ونزلات البرد تؤدي إلى حدوث نوبات من الحساسية على الصدر، وبالتالي عليك في هذه المرحلة ما يلي:
- التقليل من تغيرات الجو بين الجو البارد وجو المكيفات والبيئة الخارجية، خصوصا بعد الاستحمام، وعدم تقبيل الطفل، خصوصا من يعانون من نزلات برد من البالغين.
- الحرص على التغذية السليمة للطفل، من الحليب والفاكهة والخضروات، وتجنب اللحوم المصنعة، مثل اللنشون والنقانق والشاورما.
- الحرص على برنامج التطعيم الإجباري؛ لأن التطعيم يحمي الأطفال من قائمة كبيرة من الأمراض، فيجب التأكد أنه أخذ التطعيمات في عمر (2، 4، 6) أشهر، وعند عمر السنة وعمر 15 شهرا وعمر 18 شهرا حتى الآن، وبقي له تطعيم الأربع سنوات -إن شاء الله-.
- تناول أدوية وبخاخات حساسية الصدر من الفنتولين 3 مرات يوميا، والفلكسوتيد 50 ميكروجرام مرتين يوميا، حتى تتحسن الحالة، ثم عند الضرورة بعد ذلك، وهي متوفرة في كل مكان، وهناك أنبوب يركب على البخاخ لتوصيل الدواء إلى صدر الطفل بكل سهولة ويسر، بالإضافة إلى وجود حبوب صغيرة تسمى (singulair) سنجيولير 4 مج، يتم مضغها وتبلع يوميا قرص واحد لمدة 6 شهور.
- عدم حمل الطفل وملاعبته من قبل الأب أو العم المدخن؛ لأن النيكوتين والسموم في السيجارة تعلق في ملابس المدخن وتنتقل إلى صدر الطفل، فتؤدي إلى نوبات من الكحة والحساسية دون أن نعلم.
- إعطاء الطفل مضاد الهستامين مثل كلاريتين أو زيرتيك 3 سم قبل النوم، واستعمال بخاخ ماء البحر للأطفال للوقاية وعلاج انسداد الأنف بشكل طبيعي، وبدون مضاعفات جانبية.
وفقك الله لما فيه الخير.