السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 22 عاما، وعلى خلق ودين وجمال، أحاول أن أتوب، وأبتعد عن المعاصي بقدر المستطاع، وبصراحة أنا أتمنى الزواج في أقرب فرصة، فقد مللت من حياتي، لا شيء فيها كما أريد، لا دراسة حصلتها كباقي الفتيات، ولا عمل، ولا زواج، وأرى أن الزواج أملي، وحلمي الوحيد الذي سيعوضني الله به، وهو الفرج لي، وأنا أنتظر بفارغ الصبر أن أحصل على الزوج الذي أتمناه.
مشكلتي أنه لا يأتيني كثير من الخطاب، وإن أتى لا يعجبني، ولا أرتاح له، وأرى أنه ليس مناسبا، ولا أستطيع تقبله، أو يراني أناس ويعجبون بي، ويأخذون الرقم، ولكن لا يعاودون الاتصال، ويذهبون بلا عودة، ولا أدري ما السبب، هل يسمعون عني كلاما سيئا؟ أم أن بي عينا أو نفسا؟ هل سمعتم عن شيء يسمى النفس؟ أي أن رجلا نفسه بفتاة فلا تتزوج، وإن تزوجت فتحدث مشاكل وطلاق، لأني لا أظن أن هناك رجلا يتمناني، أو لأني أذنبت كثيرا بحق الله، وكنت أتحدث مع شباب فعاقبني الله، وغضب مني لهذه المعاصي، وتأخر الزواج عني، ولكني الآن تركتهم -والحمد لله-.
أنا لم أعد أدري لماذا كل هذا يحصل معي، فحياتي كلها متعسرة، وكل شيء ضدي! فكل ما أريده منكم أنا تأخذوا كلامي ومشكلتي مشكلة مشكلة، وتحاولوا تطمين قلبي، فأنا تعبت، وأتمنى أن لا تتجاهلوا مشكلة معينة.
أعلم أني سأتعبكم معي، ولكن أريد أن أرتاح، أرجوكم.