السؤال
الحمد لله وصلاة وسلاماً على النبي المطهر صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، وآله وصحبه أهل خير ومعشر، صلاة وسلاماً إلى يوم البعث والمحشر.
أما بعد: فأنا طالبة في الصف الأول المتوسط, وقد تعرفت على فتاة قوية الإيمان بالله، وعالية الأخلاق، وأعجبت بها لذلك, فكيف أخبرها بأنني أحبها في الله؟
أنا أعرف أنه يتوجب أن أخبرها بذلك، ولكني أخجل وأتلعثم كثيراً عندما أحاول الاعتراف لها بأني أحبها في الله، فكيف أعترف لها؟ هذا كان سؤالي الأول.
والثاني: لن أقول اسم الفتاة الحقيقي، ولكن لنفترض أن اسمها فاطمة، فاطمة تعرفت على مجموعة من الفتيات، ولكني لم أكن مرتاحة لهن، فهن يحببن الغناء كثيراً، وكما أن واحدة منهن أحبت فتاة في الصف الثالث المتوسط، ولكنه ليس حباً في الله!
توقعت أن توقفها مجموعتها، ولكنها شجعتها على ذلك، وتوقعت أيضاً من فاطمة أن توقفها وتنصحها، ولكنها ظلت تراقب فقط, وحين أمشي معها في الساحة أراها تراقبها وتضحك, كم حاولت نصحها، ولكني أخجل أن أنصحها.
بعد عدة أيام ضعفت علاقتي معها كثيراً، وأصبحت لا أمشي معها أبداً, وكلامي معها أصبح نادراً، ولكني أتحدث إلى أختها، وبعض من صديقاتي حالياً، ولكني لم أكن أشعر بنفس الشعور عندما حدثتها سابقاً.
لذلك أريد مساعدتها كي لا أكسب ذنوباً عظيمة بسبب أني لا أستطيع نصحها، وأريد نصحها كي نصبح من المتحابين في الله، وليس كي تصبح تلك المجموعة من الفتيات أعداء لها يوم القيامة.
أتمنى مساعدتها كي ترجع لي صديقة كما في السابق، وأريد أن أؤثر فيها كما أثرت في, فقد تغيرت حياتي بعد أن قابلتها إلى الأفضل؛ لذلك أريد أن أغير حياتها أيضاً إلى الأفضل, فهي صديقتي المقربة إلى قلبي.
أرجو الرد بأسرع وقت من فضلكم، ولكم جزيل الشكر مني.