السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم.
شكرا لكل القائمين على هذا الموقع.
أنا طالب جامعي تعرفت منذ حوالي السنة والنصف على زميلة لي وهي -الحمد لله- تخاف الله، وأحببنا بعضنا ولا نزال سويا إلى الآن دون وجود شيء رسمي بيننا.
حاولنا سويا أن نتجاوز هذا الموضوع وابتعدنا عن بعضنا مرتين؛ لكن الظروف أعادتنا مرة، وعدم الصبر أعادنا في الأخرى، وأنا لا أجد في نفسي مقدرة من الناحية المادية لأرتبط بها.
كان الوضع مختلفا، وفي بداية علاقتنا كنت أقول: إن اتفقنا نستطيع البقاء سويا، لكن الأوضاع في بلدنا الآن قد خربت ما كنت أفكر فيه.
الآن نحن في بلدين مختلفين منذ أربعة أشهر، لكننا لا نزال نتكلم على الإنترنت، ونحب بعضنا، وللأسف ربما بسبب البعد حصل أن تكلمنا وقادتنا أنفسنا للتحدث بالجنس لمرات تعد على الأصابع، ولكنا اتفقنا سويا وتبنا والحمد لله. مع العلم أني أعرفها منذ ما يقارب العام والنصف، ولم ألمس يدها حتى لخوفي عليها كأختي -والحمد لله- ولكن للأسف حصل ما حصل وتخلصنا منه والحمد لله.
أنا الآن ضائع في أمري ومحتار، لذا أرجو منكم أن تشيروا علي رأيكم فيما أفعل؟ حيث أني أحسست ببعض البرودة في مشاعري ربما بسبب ذاك الموضوع، وبسبب المسافات والمدة، ولكني أعلم بداخلي أني أحبها ومالي من وصول لها، وأحس بالذنب الشديد وبأني قد استغليتها أو شيء كهذا.
أجد صعوبة في الفراق، ولست جاهزا على جميع الأصعدة للبقاء، ولا أدري ما أفعل؟ فأرجو منكم النصح؛ لأني تعبت من هذا الموضوع. جزاكم الله عني كل خير.