السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ زمن يصيبني ما يشبه الانهيار العصبي, والفتور الكامل في الأعصاب والعضلات, وذلك عند الإرهاق, وأحياناً بدون أي سبب, ودائما يكون ملازما للقلق عند رغبتي في حضور صلاة الجماعة, وحضور المناسبات الاجتماعية وقدوم الزوار, والوقوف أمام الناس, مع رعشة في الرقبة والرأس والظهر, وارتجاف في الأرجل، حيث لا أستطيع ضبط أعصابي، فلو سمعت أي صوت تحدث عندي حركات لا إرادية, ولا أحتمل الأصوات، وأريد أن أغادر المكان؛ مما جعلني أؤدي الصلوات في المنزل, وأعتزل الناس, وأفوت علي كثيرا من المصالح.
علماً بأنه يأتيني ألم في الظهر أشعر به في الحبل الشوكي, وعندما أحني ظهري بسيطاً أشعر برجفة في الظهر, وقد أجريت فحوصات طبية للسكر والضغط والغدة الدرقية, وكانت سليمة.
قرأت لسعادتكم توصية في إحدى الاستشارت بأن الأدوية ترتبزول وموتيفال ودوقماتيل وعددا من الأدوية المضادة للقلق والتوتر, ودواء أندرال لمعالجة الآثار الجسدية للقلق ونبضات القلب المتسارعة أو الرجفة أو التعرق، فهل تنصحونني باستعمال الأندارل مع بعض مضادات القلق والتوتر؟ وما رأيكم في دواء (Seredyn)؟
أرجو من الله عز وجل ثم من سعادتكم مساعدتي، والرد على استشارتي بأسرع وقت.