السؤال
السلام عليكم .
عمري 36 عاما، متزوج وعندي بنتان، وزني 72، وطولي 162 سم، أعاني من القولون العصبي منذ أكثر من 10 سنوات، راجعت أكثر من طبيب إلى أن استقررت على دوسباتلين مرة واحدة صباحاً، وأحياناً آخذ حبة مساء، وأعاني من الحموضة والتهاب فم المعدة بشكل متكرر، وآخذ الترازول 15 ملج صباحاً، وآخذ هستوب أو بانادول نايت ليساعدني على النوم.
في بداية العلاج (الدوسباتلين ) اعتقدت أني وجدت ضالتي، لكن في بعض الأيام لا يفيدني الدواء؛ مما يجعلني أضاعف الجرعة.
أكره الاجتماعات والمناسبات بسبب القولون، أخاف من الأكل، تزداد الأمور سوءا عند المشاكل، وخاصة العائلية، ولا أعرف كيف أتعامل معها، أحاول أن لا أبوح بأسراري لأحد؛ لأني أعتقد أن مجرد مناقشتها يثير القولون، علاقتي بالجميع جيدة، لكن أحرص على عدم التعمق مع أي شخص، أندم كثيراً على قول رأيي؛ لأن له تبعات سيئة، عندما أفكر به لا أستطيع التعامل مع مشاكل العمل والعائلة في وقت واحد، -الحمد لله - في كثير من الأحيان تكون أموري هادئة؛ لأني أعزل نفسي عن العالم، لكن ما يتعبني هو إلى متى سأتعاطى الأدوية؟!
عندما أنسى علاجي وأكون بعيدا عنه أظل أفكر في أن حالتي سوف تزداد سوءاً، أكره التفكير بالماضي، وخاصة أخطائي السابقة، وبعض الأمور المحرجة، أكره والدي! عندما أراه تبدأ ضربات قلبي بالتسارع، وأعجز عن الكلام لدقائق، وبعد ذلك يبدأ الشجار والصراخ، أحاول أن لا أظهر ما بداخلي من خوف وتوتر، فهل هذا جيد؟