السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الوزن: 117 كغ، الطول: 178 سم، منذ 3 سنوات وأنا أعاني من الوسواس القهري، وتم التشخيص عبر أحد المواقع، لكن لم أتناول أي دواء حتى الآن.
قبل أسبوعين دخلت الحمام صباحًا بشكل طبيعي، وكذلك مساءً، ولكن بعدها بدأت أعاني من الوساوس، توجهت إلى جوجل أبحث عن أسباب كثرة التبرز، فزادت حالتي سوءًا، بعد أن قرأت عن القولون العصبي والمزمن، ثم بدأت أشعر بأصوات في البطن، وتكررت الرغبة في التبرز، مع ألم أسفل الظهر، وذهبت إلى طبيب الجهاز الهضمي، وشخّص حالتي على أنها قولون عصبي، بسبب الوسواس، ووصف لي دواء ليبريكس، لكن بعد يوم من تناول الدواء، ازدادت الوساوس.
ذهبت إلى طبيب عام، وشرحت له الأعراض، فأكد أنني لا أعاني من القولون التقرحي، وأجرى لي سونارًا على الأمعاء، وكانت النتيجة سليمة، ووصف لي دواء دوسباتالين، مع حبوب الفحم لمدة أسبوع، وشعرت بعدها براحة، لكن بعد يومين أصبت بإسهال يحتوي على رغوة، قرأت أن هذا من أعراض القولون التقرحي، فعاد القلق والخوف بشدة، وصاحبهما خفقان وتوتر، فرجعت مرة أخرى إلى طبيب عام، فأكد مجددًا أنه ليس قولونًا تقرحيًّا، وكتب لي دواء فلاجيل، لكني لم أتناوله.
استمر الإسهال لمدة يومين فقط، ثم توقف، ولكن منذ أسبوعين، وأنا أعاني من:
- غازات.
- ألم أعلى وأسفل البطن.
- ألم في الصدر والظهر (أعلى وأسفل).
- ألم في الخاصرتين والأرداف.
أصبحت أراقب البراز بشكل مفرط في كل مرة، خوفًا من وجود دم، وأصبحت أخشى الخروج من المنزل، خوفًا من الإصابة بإسهال، كذلك أشعر بالقلق بعد تناول الطعام، خشية التعرض للإسهال مجددًا، تعبت كثيرًا، فما علاج حالتي؟