السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء.
أنا فتاة أبلغ من العمر 32 عاما، وتقدم لي أزواج كثر، ولم أوفق إطلاقا لعدم القبول، وأخيرا يوجد شاب يريد أن يتقدم لي، وأنا وافقت؛ لأني أعرفه جيدا، كان يريد أن يتزوجني من سنين، ولكن ساءت ظروفه وذهب ونسيت الموضوع، حاليا علم بأني لم أتزوج بعد فسارع بطلب الزواج مني فوافقت وفرحت فرحا كثيرا، لكن بعد أن يتعالج.
مع العلم أنه كان صحيح البدن، وحصل له ضغط نفسي وعصبي أدى إلى أنه أصبح قعيدا، لكن بفضل الله عمل عمليات وتدليكا طبيعيا وكورس علاج طويل، وأصبح أحسن بكثير من قبل بمراحل، المشكلة هنا أصبح يتعب كثيرا، وطاقته ومجهوده قليل جدا، ويمرض كثيرا، وأجرى تحاليل صور دم كاملة، والنتيجة أن المناعة عنده قلت أو ربما انعدمت وأدت إلى دخول فيروس إلى جسمه في الكبد، لا أعلم ما هو بالضبط، تليف، وباء، لا أفهم بالضبط.
أنا نفسي أتزوج من هذا الشخص كثيرا، هو الوحيد الذي قلبي دق له، وتعلقت به كثيرا، وهو يريدني بشدة، لكن يقول أنه يزداد مرضا، ويجري تحاليل كثيرة، والنتيجة سيئة، فكر ويريد أن يتركني لله، أشوف حالي؛ لأنه يخاف علي من مرضه، لا أدري ماذا قال له الدكاترة، أصيب بإحباط شديد، ويقول ليس عنده أمل أبدا أن يصبح معافى.
كل ما على لسانه الآن حرام أظلمك معي، أتركك لله، وإذا كنت من نصيبي ربنا سيرجعك إلي، وأنا أرفض كلامه، ومتمسكة به جدا، دائما أدعو الله أن يجمعني به، ربنا وحده يعلم كم أتمنى هذا الشخص زوجا لي، حالتي النفسية سيئة جداً.
أفيدوني بارك الله فيكم.