السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أفيدوني عن حالتي: وأنا في العمل سقطت فجأة من غير سابق إنذار، أظلمت الدنيا علي، سقطت على وجهي على الطريق، وللعلم أنني أشتغل في مستشفى عام، وكنت قريبا من قسم الطوارئ، وكان الوقت الثامنة والنصف مساء، وتم إسعافي من قبل زملائي وحملي للطوارئ، واستمر الوضع قرابة الساعة أو أكثر، وحين أفقت من الوضع وجدت نفسي على السرير، ووجهي فيه بعض الجروح ويدي بها جرح.
وحين سؤالي لهم ما الذي جرى لي؟ قالوا: وجدناك ساقطا على وجهك في الشارع ورفعناك، وحين وضعناك على السرير تشنجت، وأصبحت تتمتم بكلام غير معروف، وكنت تحاول الاستيقاظ من السرير، وتحاول أن تفك نفسك من الوضع الذي أنت فيه، وقالوا لي: كنت تقول: احضروا أمي أريد أن أقبل يدها، وتقول: أسماء لا نعرفها أبدا -نحن زملاءك- وكنا سبعة أشخاص نحاول أن نثبتك على السرير، وأرهقتنا كثيرا معك حتى ثبتناك إلى أن أعطاك الدكتور (فاليوم) بمقدار جرعة ولم تفد معك بشيء، فزاد بعدها جرعة أخرى إلى أن هدأت.
عند سؤالي للدكتور (تخصص باطنية) قال لي: التحاليل سليمة، وسألته: ما هي التحاليل التي أجريتها لي؟ قال لي: الدم، وأجرينا لك تصوير (ستي سكان) وكان سليما.
عند ذهابي لدكتور المخ أجرى لي تحاليل دم أخرى، وتحاليل سكر قبل الأكل وبعده، وأجرى لي أشعة عن طريق MRI، وكان سليما، وطلب مني تخطيط كهرباء للدماغ، وبعد إجراء تخطيط الكهرباء اتضح أن هناك نشاطا بسيطا بكهرباء الدماغ على حد قوله إنه بسيط جدا.
أسئلتي لكم حفظكم الله:
هل التمتام والتحرك بهيجان، ونزع إبرة الوريد من يدي على حد قول زملائي من أعراض الصرع، مع أنني لم أتعرض لأي إصابة منذ صغري، وليس لدينا في تاريخ العائلة أي حالة صرع، مع أن عمري 34، وقد صرف لي الدكتور دواء (lamictal 25 mg) بواقع حبة مساء لمدة أسبوع، وحبة صباح وحبة مساء في الأسبوع الثاني وحبة ونصف صباحا، وحبة في الليل في الأسبوع الثالث
إلى أن يستقر لحبتين صباح وحبتين مساء.
وللعلم: أن الحالة أتتني مرة واحدة، هل هي أعراض عين أو سحر أو حسد أو مرض عضوي أم ماذا؟ وهل الدواء إذا توقفت عنه له ضرر؟
احترت أفيدوني.