الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ليس لدي محصول ثقافي ولا أعرف التواصل مع الآخرين، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم

عشت طفولة ومراهقة معزولة عن العالم الخارجي, إلا من بعض العلاقات الاجتماعية البسيطة, الآن عمري 21 سنة, أصبحت لا أعرف كيف أتفاعل مع الآخرين, وليس عندي محصول ثقافي يمكنني مشاركته مع الآخرين, لا أعلم كيف أتحدث مع الآخرين, فما هو الحل؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ amal حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

العزلة التي مررت بها قد تكون سببا أساسيا في عدم تعلمك للكثير من المهارات الاجتماعية والثقافية, فالإنسان في هذه الحياة في عملية تعلم مستمر, يأخذ من الآخرين ويعطيهم من معلوماته, أما العزلة فتكون عائقا بالنسبة لهذه العملية الديناميكية.

وفي عصرنا هذا صارت المعرفة تتجدد كل يوم, والمواكبة تتطلب متابعة مستمرة, والحمد لله هناك العديد من مصادر المعرفة, وهي متيسرة, فما عليك إلا أن تنتقي ما هو مفيد وصالح, وترك ما سوى ذلك, فمهارات التواصل والمحادثة كلها يمكن تعلمها, وهي تحتاج منك للممارسة فقط.

ابدئي بمن تعرفين من الأهل والصديقات والزميلات, وبادريهم بالسلام والاحترام, ودربي نفسك على كيفية إلقاء الأسئلة في الأمور العامة, واستخدمي عبارات الاحترام والتقدير, والشكر والاعتذار؛ كمقدمات للحديث مثل, لو سمحت, من فضلك, أرجوك, يسعدني, يسرني, عفوا..الخ؛ فهي مفاتيح تطيب قلب المخاطب.

وفقك الله.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً