السلام عليكم.

منذ سنة تقريبا قررت أن أمشي يوميا لمدة ساعة بعد فترة انقطاع، وكان الجو بارداً، وعند رجوعي للبيت أحسست بآلام في الظهر، وألم على عظمة العصعص.

ألم الظهر اختفى، لكن ألم العصعص ما زال يعاودني بين فترة وأخرى، ولم أجد له علاجا، فأرجو إرشادي للعلاج المناسب.

ولكم الشكر.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

معلوم أن العصعص يقع أسفل العمود الفقري، وأن آلام العصعص يمكن أن تكون إما بسبب الالتهابات الجرثومية كالناسور العصعصي مثلا، أو الالتهابات الجلدية في المنطقة، أو الرض المباشر كالوقوع أو حادث سير -لا سمح الله- أو ما شابه.

ويمكن أن تكون بسبب يسمى التهابي من نوع التهاب المفاصل والأربطة، وهذا يمكن أن يحدث بسبب الإجهاد.

أو بسبب طريقة الجلوس الغير الصحيحة، وخاصة الجلوس المائل على الكرسي والاعتماد في الجلوس على الفقرات العصعصية، أو الجلوس لفترات طويلة على أرضية قاسية، أو القيادة لمدة طويلة.

وعلى كل الأحوال يا أخي النصيحة هي المتابعة مع طبيب أخصائي بالعظام وإجراء الأشعة اللازمة.

مع إجراء الفحص السريري لمعرفة السبب، وحاليا لا مانع من استعمال المسكنات العادية كالبنادول والبروفين إن لم يكن عندك تحسس من هذه الأدوية.

وكذلك تجنب الجلوس الطويل، وتجنب الجلوس على الأسطح القاسية، وكذلك تجنب القيادة لمدة طويلة لحين المتابعة مع الطبيب المختص.

والله الموفق.