السؤال
عمري 19 سنة، بدأت قصتي مع الصرع منذ كنت في عمر الـ 13؛ حيث انتابتني نوبة صرع شديدة جدا، وفيها فقدت الوعي لحوالي نصف ساعة، ومن ثم ذهبنا إلى الطبيب ليخبرنا أنها حالة من الصرع، ووصف لي دواء ديباكين، وعادت نوبة الصرع في نفس اليوم، استمريت على العلاج، ومرت الأيام، وأحيانا تعاودني النوبة، وتم تغيير الدواء لأكثر من مرة، وتناولت التيجرتول والتوبامت 200 جرام، ومن ثم ديباكين 200 جرام.
أريد أن أسألكم عن حالتي في الوقت الراهن، قبل سنتين من اليوم تم تغيير الجرعة إلى ديباكين كرونرو 500 جرام 4 مرات في اليوم الواحد! وهذا الأمر أقلقني كثيرا، واستمريت عليه لمدة عامين
-والحمد لله- الأمور طيبة، ولم تنتابني نوبة صرع نهائيا، إلا أنه ظهرت لي أعراض جديدة مثل: السمنة، القلق والتوتر، رجفة في الجسم، مع تنميل في الرأس أثناء الانفعال، أحيانا أشم روائح غريبة وطعم غريب، وأفقد الوعي لمدة دقائق.
بعد ذلك أوقفت الديباكين نهائيا، أنا لي الآن 7 أشهر لا أتناول أي علاج، علما أنه ظهرت لي أعراض غريبة جدا، مثل المذكورة أعلاه، ولاحظت أنني كثير التوتر والقلق، وأتذمر من الحياة، حتى أنني أحيانا أفكر في الانتحار.
ذهبت إلى الطبيب وطلب مني السفر إلى الخارج لعمل بعض الفحوصات والأشعة؛ لأنها لا تتوفر في بلدي اليمن، رجاء أعطوني جوابا كافيا، وما الذي علي فعله الآن؟ وبعد هذا كله أنا لدي عمل خاص، وأكملت الثانوية وأريد أن أكمل حياتي، وأريد أن أكون طبيعيا، ولا أريد أن تتكون لدي أفكار خبيثة، أنا أفكر في أي شيء، لدرجة أنني أحيانا أتمنى لو أني لا أستطيع التفكير إطلاقا!! لأنني أقلق وأتوتر بسبب أشياء تافهة جدا.
جزاكم الله خيرا، دلوني حفظكم الله.